هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت مواقع إخبارية أن وزير النقل الأردني وليد المصري، وجّه دعوة لنظيره بالنظام السوري علي حمود، لزيارة عمان.
وأظهر كتاب الدعوة أن الغرض منه هو "عقد اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأردنية السورية للنقل البري".
الدعوة بحسب الكتاب، الذي لم ينقله الإعلام الرسمي في المملكة، لم يشر إلى دعوة مباشرة لوزير النظام السوري، وإنما اقتصر الكلام على "دعوة لعقد الاجتماع في عمان لتعديل النظام واتخاذ قرارات تضمن ديمومة العمل".
ورغم أن صورة الكتاب الذي تم تناقله، تظهر رسمية المخاطبة، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد من وزارة النقل الأردنية بشأن صحته.
وتأسست شركة النقل الأردنية السورية عام 1975 بين عمان ودمشق؛ بهدف القيام بجميع أنواع النقل للأشخاص والبضائع على شبكة الطرق المشتركة بين البلدين وعلى أراضيها.
وفي 15 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أعلن الأردن وسوريا فتح معبر جابر-نصيب الحدودي بينهما، بعد إغلاق دام 3 سنوات.
كما يجري وفد نيابي أردني "غير رسمي" زيارة إلى سوريا، بدأها الإثنين الماضي، التقى خلالها رئيس النظام بشار الأسد وعدد من مسؤوليه.
ورغم استعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، على خلفية إعادة فتح المعبر الرسمي بينهما، إلا أن فترة الأزمة في جارة المملكة الشمالية، شهدت حالة من "الجفاء السياسي"، ظهرت معالمه واضحة بعد طرد عمان لسفير النظام السوري لديها، في أيار/مايو 2014.
وتمسكت حكومة النظام السوري بـ"نغمة التشكيك" الدائم والاتهامات المستمرة لعمان، بدعمها لـ"العصابات الإرهابية" بسوريا، وهو ما نفاه الأردن جملة وتفصيلا.