قالت وسائل إعلام أردنية إن وزير التربية
والتعليم عزمي محافظة حمّل إحدى المدارس الخاصة مسؤولية كارثة سيل
البحر الميت
التي وقعت قبل أيام وأودت بحياة 21 شخصا بينهم 11 طفلا من المدرسة.
وأوضح الوزير خلال اجتماع نيابي مساء اليوم إن
المدرسة تقدمت برحلة إلى منطقة وادي الأزرق (شرق) بهدف زيارة الأماكن الأثرية وجرى
الموافقة وفقا لذلك لتقوم وفقا لتصريحاته بتغيير مسار الرحلة إلى وداي زرقاء ماعين (غرب)
قرب البحر الميت.
ولفت محافظة إلى أن قائمة الرحلة النهائية احتوت
على 26 طالبا غير موجودين في القائمة المرسلة إلى الوزارة ومنهم 11 طفلا فقدوا
حياتهم جراء الانجراف بالسيول.
وأثارت كارثة
سيول البحر الميت في الأردن ردود
فعل غاضبة على المستوى الرسمي والشعبي وعبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عن "غضبه" على المسؤولين الذين يثبت تقصيرهم في الحادثة.
وشهدت الحادثة ارتباكا في القطاعات وصل إلى حد
تسليم جثة إحدى المتوفيات لعائلة أخرى ودفنها واللجوء في نهاية الأمر إلى فحص
الحمض النووي للتأكد من هويتها.