سياسة عربية

قمة محتملة بين السيسي والأسد.. هذه دوافعها وسبب تأخرها

السيسي وبشار الأسد
السيسي وبشار الأسد

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقرّبة من حزب الله، عن لقاء محتمل بين رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد.

 

وقالت الصحيفة إن "هناك مساعي روسية حثيثة لعقد لقاء قمة" بينهما، "لما للقاهرة من ثقل معنوي قد يمهّد لعودة سوريا إلى الجامعة العربية".

وبحسب معلومات الصحيفة، فإن "الاتصالات الروسية في هذا الشأن قطعت شوطا لا بأس به، وإن ما يحول دون عقد اللقاء حتى الآن هو قلق القاهرة من رد فعل الرياض".

 

إقرأ أيضا: خبير إسرائيلي يستبعد نجاح صفقة القرن.. والبديل في سوريا

وتضيف معلومات الصحيفة أن "المساعي الروسية تحظى بتشجيع من قيادة الجيش المصري التي تعتبر أن معركة البلدين ضد الإرهاب واحدة، خصوصا أن معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن هناك أكثر من 70 ألف مصري عادوا إلى مصر من سوريا على مدى سنوات الأزمة التي عصفت بالأخيرة، ويشكّل هؤلاء خلايا نائمة تهدّد الأمن المصري".

وتتابع قائلة: "إن القيادة المصرية حريصة على عدم إعطاء أي دور لجماعة الإخوان المسلمين في أي حل مقبل".

وتكشف الصحيفة أن "الزيارات الأمنية السرية المتبادلة بين الطرفين لم تتوقف. ففي حزيران 2016 أعيد فتح السفارة المصرية في دمشق وعُيّن العميد طلال الفضلي مستشارا لها. والأخير كان سابقا مديرا لمحطة المخابرات العامة المصرية في بيروت وتربطه علاقات وثيقة بمسؤولين سوريين وبمعظم السياسيين اللبنانيين من حلفاء دمشق". كما أنها تذكّر بالزيارة التي قام بها علي مملوك إلى القاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2016، تلبية لدعوة مصرية، حيث التقى خلالها مع نائب رئيس جهاز الأمن القومي اللواء خالد فوزي ومسؤولين أمنيين مصريين.

يُذكر أن موقف نظام السيسي من الأحداث في سوريا كان ولا يزال مختلفا عن مواقف الدول الخليجية، رغم المساعدات الضخمة التي حصل عليها الانقلاب، إذ إنه يتحدث دائما عن بقاء النظام ووحدة الأراضي السورية، في ذات الوقت الذي لا يبدي فيه أي تجاوب مع مواقف الأنظمة الخليجية -بخاصة السعودية- من إيران وتدخلاتها في المنطقة، وإن كان قد جاملها ببعض التصريحات العابرة على هذا الصعيد.

التعليقات (4)
خلف/م
الأربعاء، 29-08-2018 08:30 ص
المجرمون يجتمعون
خلايا نائمة
الأربعاء، 29-08-2018 12:21 ص
" معلومات أجهزة الأمن المصرية تشير إلى أن هناك أكثر من 70 ألف مصرى عادوا إلى مصر من سوريا على مدى سنوات الأزمة التى عصفت بالأخيرة ، ويشكل هؤلاء خلايا نائمة تهدد الأمن المصرى ! " إذا صحت تلك المعلومات فإن ذلك العدد يعد عددا هائلا ، قادر على إسقاط النظام العلمانى فى مصر خلال فترة وجيزة ! فتلك الخلايا النائمة تنتظر تغير موازين القوى العالمية ، و تدهور الأوضاع الاقتصادية و العسكرية للدول الكبرى الداعمة لنظام السيسى ؛ و على رأسها الولايات المتحدة و حلفائها الغربيين إضافة إلى غريمتهم روسيا ! فمن المتوقع بإذن الله أن يؤدى احتدام الصراع بين روسيا و الغرب خلال السنوات القليلة القادمة ، و دخول الطرفين فى سباق تسلح على غرار ما جرى إبان الحرب الباردة (1949 - 1991) إلى إنهاك الطرفين ، و استنزافهما اقتصاديا بشكل يضعف تأثيرهم جميعا على الوضع الداخلى فى مصر ! بينما من المتوقع أن تؤدى مواصلة أسعار النفط تراجعها خلال السنوات القادمة إلى إضعاف اقتصاديات الدول الداعمة لنظام السيسى فى الخليج ! و إن غدا لناظره قريب !
أمة الله
الثلاثاء، 28-08-2018 07:47 م
والله ما صدقت ياسيسي يمينك باطل ياسيسي
مفكر
الثلاثاء، 28-08-2018 11:46 ص
كيف يمكنني كعربي مساعدة اكبر ارهابيين في الوقت الحاضر الاسد والسيسي ضد الاٍرهاب ؟؟!!! اقترح على الاثنين معا الاستقالة. غدا لا يبقى ارهاب