هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن "المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج" رفضه لانعقاد المجلس الوطني
الفلسطيني الذي سينعقد في رام الله بالضفة الغربية الله في 30 من نيسان/ أبريل
الجاري.
ووصف المؤتمر في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، انعقاد المجلس
الوطني في رام الله، بأنه انعقاد "تحت
حراب الاحتلال".
ودعا المؤتمر إلى عقد المجلس الوطني في بلد عربي بمن تبقى من أعضائه على قيد
الحياة، واتخاذ قرار بحل المجلس نفسه، والدعوة إلى انتخاب مجلس وطني جديد تشارك فيه
كل فئات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
كما رفض المؤتمر انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني دون تمثيل الفلسطينيين كافة،
وأعلن رفضه المسبق لأي قرار يتخذه، وقال البيان: "دون تمثيل ديمقراطي حر شامل
للشعب الفلسطيني، فإن المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج لا يعترف بأي قرار أو عمل تقوم
به أي جهة نيابة عن الشعب الفلسطيني، كما أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هيئة
وأفرادا لم يخولوا أي شخص أو جهة صلاحية التفاوض أو التوقيع على أي تفريط بالحقوق الوطنية
الثابتة وأولها حق العودة".
اقرأ أيضا: إطلاق مؤتمر فصائلي فلسطيني للرد على اجتماع المجلس الوطني