هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن نائب في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني عن حركة "حماس"، الخميس، أن هناك توجها لدى نواب الحركة في الضفة الغربية لمقاطعة اجتماعات المجلس الوطني، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، في مدينة رام الله.
وقال فتحي قرعاوي، النائب في البرلمان الفلسطيني، للأناضول، إن هناك اعتبارات كثيرة (لم يذكرها) لعدم المشاركة باجتماعات المجلس، كما أن توقيت ومكان انعقادها تكرس حالة الانقسام الفلسطيني".
وأكد قرعاوي على ضرورة تأجيل انعقاد المجلس الوطني (أعلى سلطة تشريعية تمثل الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج)، وأن يسبق ذلك حوارات ونقاشات معمقة وطويلة؛ من أجل الذهاب نحو توحيد الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدعوات لحضور اجتماعات "الوطني" وصلت إلى جميع نواب المجلس التشريعي؛ لأنهم وفق القانون الفلسطيني يصبحون أعضاء في المجلس الوطني بشكل تلقائي بمجرد انتخابهم لعضوية "التشريعي".
اقرأ أيضا: "الوطني الفلسطيني" يدعو 700 من أعضائه لجلسة نهاية الشهر
والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويتكون من 750 عضوا، ومن صلاحياته وضع برامج منظمة التحرير السياسية، وانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركز للمنظمة.
ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني جلسة في الثلاثين من نيسان/ أبريل الجاري وحتى الثالث من أيار/ مايو، دون مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، اللتين رفضتا دعوة وجهت لهما بهذا الخصوص، وانتقدتا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت "الاحتلال الإسرائيلي".
وإضافة إلى "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أعلنت الجبهة الشعبية (ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير بعد حركة فتح)، في وقت سابق من يوم الخميس، بشكل نهائي، اعتزامها عدم المشاركة في اجتماعات الوطني، ودعت إلى تأجيله، دون أن تذكر سببا محددا لذلك.
إلا أن الجبهة الشعبية كانت أعلنت في آذار/ مارس الماضي، أنها ستقاطع اجتماعات المجلس الوطني؛ بسبب انعقادها في ظل استمرار "حالة الانقسام والتفرد بالقرار الفلسطيني".
يشار إلى أن آخر جلسة اعتيادية للمجلس الوطني عقدت عام 1996 فيما كان هناك جلسة طارئة عقد عام 2009.
اقرأ أيضا: الجبهة الشعبية تقاطع رسميا "الوطني الفلسطيني" وحماس ترحب