هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة حماس إن الأجهزة الأمنية في غزة تملك أدلة دامغة حول المتورطين في عملية تفجير موكب رامي الحمدالله في الـ13 من آذار/ مارس الجاري.
وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن هناك أدلة ستقدمها الأجهزة الأمنية حول عملية التفجير، تتضمن تسجيلات بالصوت والصورة واضحة، ستزيل الشك، وستكشف هوية المتورطين في التخطيط لجريمة تفجير الموكب، مؤكدا أن الأدلة لن تبقي مبررا لمن يحاول التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت حماس اجتمعت الخميس بالفصائل الفلسطينية في غزة، وأطلعتها على تفاصيل وصفت بـ"المذهلة حول حادثة تفجير موكب الحمدالله، والجهة التي تقف خلفه، وأكدت أن التحقيقات في الجريمة ما زالت مستمرة.
وكانت حماس اتهمت الحكومة الفلسطينية بـ"التغطية على جهات تقف وراء المجرمين" الذين استهدفوا موكب رئيس الوزراء، وذلك بعد تشكيك الحكومة بصحة حادث مقتل المتهم الرئيس بالاستهداف الخميس في غزة.
اقرأ أيضا: حماس تتهم السلطة بتغطية مستهدفي "الحمدالله" وهنية يعلق
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل 4 أشخاص، بينهم أنس أبو خوصة، المتهم الأول في الحادثة، واثنين من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع.
غير أن الحكومة الفلسطينية شككت في صحة حادث "مقتل" أبو خوصة، متهمة حركة حماس في بيان بافتعال ما جرى، وحملتها "المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال الإجرامية".
وردا على بيان الحكومة، قال فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، إن "تصريحات الحكومة إصرار على الكذب، وتضليل للرأي العام، وتغطية على الجهات التي تقف وراء المجرمين والقتلة".
وأضاف أن "هذه التصريحات تعكس فضيحة هذه الحكومة، والحرج الشديد الذي وقعت فيه جراء محاولاتها توجيه التهم والأحكام الجاهزة والمسبقة، كخطوة استباقية لحرف مجريات التحقيق".