هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعوات عدة انطلقت، صباح الإثنين، من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية، وسط تشكيك في نزاهتها من منظمات دولية ومحلية.
وتنحصر المنافسة في الانتخابات بين رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لولاية ثانية، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى الذي كان ينشط في حملات دعم السيسي لولاية ثانية قبل أن يعلن ترشحه.
حركات عدة أعلنت مقاطعتها للانتخابات ودعت أيضا للمقاطعة عبر وسوم #الزم_بيتك و #متنزلش – الذي احتل المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا - و #انتخابات_مسرحية.
في حين أطلق مؤيدو قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي كذلك عدة وسوم للدعوة للمشاركة بالانتخاب منها #نازلين_نكمل_المشوار و #مصر_تنتخب_الرييس و #انزل_شارك.
وسوم المقاطعة شهدت العديد من المخالفات الانتخابية – بحسب وصف النشطاء- من دعايات انتخابية أداها أفراد الجيش، ووصلات راقصة من لجان تنظيمية أمام المدارس، إلى رشاوى انتخابية قدمتها إحدى مسؤولي المحافظات على الهواء مباشرة، وحمل لافتات لقائد الانقلاب أمام اللجان الانتخابية، واستخدام الأطفال في الدعايات الانتخابية.
وبحسب قانون رقم 22 لسنة 2014 لتنظيم الانتخابات الرئاسية في مادة رقم 18 فإن "الحملة الانتخابية تبدأ اعتبارا من تاريخ إعلان القائمة النهائية للمرشحين حتى قبل يومين من التاريخ المحدد للاقتراع.. وتحظر الدعاية الانتخابية في غير هذه المواعيد بأي وسيلة من الوسائل".
وتتضمن الدعايات الانتخابية طبقا لنص القانون المذكور: "الأنشطة التي يقوم بها المرشح ومؤيدوه، وتستهدف إقناع الناخبين باختياره، وذلك عن طريق الاجتماعات المحدودة والعامة والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والالكترونية".
الجيش يهتف
أول تلك المخالفات التي رصدها النشطاء بدأت مع الساعات الأولى من الانتخابات هتافات رددها جمع غفير من قوات الجيش المكلفة بتأمين اللجان والمقار الانتخابية في محافظة الفيوم بمدينة اطسا أثناء تنفيذهم لطابور سير بشوارع المدينة.
استغلال الأطفال في الدعايات
من بين المخالفات أيضا التي رصدها النشطاء، استخدام الأطفال في مدينة بورسعيد للدعاية لمرشح بعينه وهو قائد الانقلاب العسكري السيسي، وارتدائهم ملابس عليها كتب عليها "بورسعيد معاك انزل شارك" و "الحملة الرسمية كلنا معاك من أجل مصر" وذلك أمام مدرسة "أحمد عبده الدالي الإعدادية بنين" واستغلالهم في الرقص على أنغام أغاني دعائية تم إطلاقها عقب الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية.
كما انتقد النشطاء أيضا وجود دعايا أمام اللجان في "التبين" بمحافظة القاهرة واستغلال الأطفال في ترديد هتافات "عاش السيسي رئيس الجمهورية بنحبك يا سيسي".
دي مدرسة جديدة خالص في الحشد و استهداف فئة الشباب، حركة صايعة فشخ والله ?? pic.twitter.com/eXvZZQgzDZ
— حمدي (@ELD0DGE) 26 مارس، 2018
وعلق الصحفي ونقيب الصحفييين الإلكترونيين السابق أبو بكر خلاف على ذلك المقطع بقوله: "والعيال دي لها اصوات ولا ايه النظام".
رشوة انتخابية.. صرف صحي ومياه للأعلى أصوات
من بين المخالفات الأبرز تصريح محافظ البحيرة نادية عبده في مداخلة هاتفية مساء أمس ببرنامج "90دقيقة" على فضائية "المحور" بأن القرى الأكثر تصويتا ستحصل على مكافأة بحل مشاكل المياه والصرف الصحي والكهرباء"!، وهو ما اعتبره النشطاء بأنها "رشوى انتخابية صريحة أمام حق من حقوق المواطنين، وليس هبة تتفضل بها الحكومة ومسؤوليها عليهم".
رشوة انتخابية على الهواء !!
— عبدالعزيز مجاهد (@elmogahed02) 26 مارس، 2018
و المذيع يا عيني عايز يداري عليها بس تعمل إيه الماشطة في ...... !! pic.twitter.com/TiQPhcbLpZ
تصريح إن القرية الأكتر تصويت في البحيرة هيتعملها صرف صحي ممكن يتصنف بكل أريحية أغبى تصريح لمحافظ في تاريخ مصر ويستحق إقالة فورية، الجدير بالذكر إن محافظ البحيرة سيدة و هي اول ست تتولى منصب محافظ في تاريخ مصر
— حمدي (@ELD0DGE) 26 مارس، 2018
— المسيح إلهى وافتخر (@merahelmy2655) 26 مارس، 2018
أيضا من بين المخالفات –بحسب النشطاء – وجود سيارات أمام اللجان الانتخابية عليها "بانرات دعائية" وتذيع أغاني مصرية اشتهرت بترديدها خلال الانتخابات مثل "تسلم الأيادي".
إقبال ضعيف
النشطاء سخروا من الإقبال الضعيف في بعض اللجان الانتخابية والذي اقتصر على كبار السن، بينما انعدم تواجد الناخبين في لجان أخرى، بحسب النشطاء.
مسرحية هزلية
وبخلاف المخالفات التي رصدها النشطاء، جاءت تعليقات الحقوقيين والاعلاميين المعارضين ناقدة لـ "المسرحية الهزلية" كما وصفوها، مطالبين بمقاطعتها.
— عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) 26 مارس، 2018
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) 25 مارس، 2018
— أسامة جاويش (@osgaweesh) 25 مارس، 2018
— Shady ElGhazaly Harb (@shadygh) 25 مارس، 2018
— Mostsfa El Sayed (@mostafa0180) 26 مارس، 2018