هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا المجلس الثوري المصري، كافة المصريين المتواجدين في الخارج إلى الرفض الكامل والامتناع التام عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي من المزمع إجراؤها خارج مصر منتصف الشهر الجاري، مشدّدا على ضرورة عدم المشاركة في تلك الانتخابات بأي صورة من الصور.
وأضاف – في بيان له، الاثنين، وصل "عربي21" نسخة منه - أن "المصريين بالخارج يمثلون قوة ضاربة للثورة المصرية، وهو الأمر الذي يؤكد كبر حجم العمل الملقى على عاتقهم نحو مصر وشعبها، والذي يعاني الحصار والاستعباد داخل حدود بلادنا الغالية".
وأشار المجلس الثوري إلى أن "دعم القوى الشعبية داخل مصر بكل الوسائل المتاحة هو أحد أهم الأدوار الرئيسية والمفصلية لجماهير الشعب المصري المقيم خارج حدود مصر".
وأكد أن "العمل على إسقاط النظام بأكمله هو الطريق الوحيد لتحرير مصر من الاستبداد والفقر والنهوض بمصر وشعبها نحو مجتمع ينعم بالحرية الكرامة والتقدم"، لافتا إلى أن "الامتناع عن المشاركة في الانتخابات غير الشرعية التي ينظمها نظام الانقلاب في مصر، هو أحد آليات العصيان المدني، والتي تُمهد للعصيان الشامل".
اقرأ أيضا: أديب يشتكي تجاهل المصريين لانتخابات الرئاسة (فيديو)
وشدّد المجلس على أنه "لا يعترف بأي شكل من الأشكال بالعمليات السياسية أو نتائجها، والتي تجريها سلطات الانقلاب في مصر"، مؤكدا أن "لمصر رئيسا شرعيا مختطفا لدى سلطات الانقلاب المغتصبة للسلطة في مصر".
واختتم المجلس الثوري بقوله:" حيا الله البطل الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية.. يسقط الخونة وتابعوهم".
وتُجرى الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج أيام 16 و17 و18 آذار/ مارس الجاري، أما في الداخل فسوف تنظم في الفترة من 26 إلى 28 من الشهر ذاته.
ويرى قطاع كبير من المصريين أن تلك الانتخابات أشبه بمسرحية هزلية، خاصة عقب الإطاحة والتنكيل بكل المرشحين الجادين الذين فكروا في الترشح أمام "السيسي"، وفي ظل انتهاكات يرى البعض أنها غير مسبوقة وطالت عددا من مؤيدي الانقلاب العسكري الذي جرى في 3 تموز/ يوليو 2013.