هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، إن "العدالة الاجتماعية مطلب جميل وبراق، لكنه في الواقع غير قابل للتحقيق، والمطالبة به ستؤدي لهدم الدولة".
جاء ذلك خلال جلسة الاقتصاد والعدالة الاجتماعية
في مؤتمر "حكاية وطن"، المنعقد بفندق الماسة بالقاهرة، من الأربعاء وحتى
الجمعة.
وصرح السيسي خلال المؤتمر: "مطلب العدالة
الاجتماعية اللي اتطلب في 2011، تم تعيين مليون واحد في الحكومة، والحكومة مش
محتاجاهم، ولكن كان مطلب عدالة اجتماعية".
"وكان مطلب العدالة الاجتماعية زيادة
المرتبات والحد الأدنى، لكن قولوا لي لما نييجي نعمله هيترتب عليه إيه؟ محدش يقول
لي أين العدالة الاجتماعية في الموضوع".
واستدرك قائلا: "قولوا منين نحقق العدالة
الاجتماعية الأول، وإلا يبقى احنا بنطلب مطالب تؤدي إلى إسقاط الدولة دي، شعاراتها
جميلة وبراقة، لكن في الواقع غير قابلة للتحقيق والتنفيذ، وبالتالي تتخرب بلدنا، ويبقى احنا اللي بنهدها بإيدينا".
وأردف بتأثر: زي ما يكون واحد والده ظروفه بسيطة
ومحدودة، ويقعد يقوله لا اديني واستلف واتصرف، مش عايز يقف جنب أبوه ويتحمل ظروفه
ويستعر (يتبرأ) منه، ويتركه، غلبان بأى".
وتابع: "لما تم طلب مطالب العدالة
الاجتماعية.. الـ150 مليار اللي زادوا في المرتبات تحت بند العدالة الاجتماعية
للمصريين، بنستلفه كل سنة عشان نحققه، الـ150 مليار دول لو افترضت إنهم من 5
سنين بس هيكونوا بعد 5 سنين 300 مليار عليا دين، مش عليا، علينا دين".
وأضاف: متسألنيش أنت هتديني إيه، قولي احنا
رايحين فين، بعد 5 سنين هيكون عليكم 300 مليار جنيه دين يا مصريين، وبعد عشر سنين
هيكون عليكم 900 مليار جنيه يا مصريين".
وقال: "لو في وعي محدش هيطلب طلب غير قابل
للتنفيذ، ومحدش هيقعد مكاني هنا يوعد وعود مش هيقدر يعملها".