هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صفحة "أنا أسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيانا صحفيا نسبته إلى الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، يكذب فيه تقرير "BBC" الذي نشر صورا قال إنها وثائق تفيد بقبول مبارك بعرض من بريطانيا، لتوطين الفلسطينيين بمصر.
وقال البيان: "توضيحاً لما أثير إعلامياً في الأيام الماضية مستنداً إلى وثائق بريطانية تم نشرها حول اجتماع بيني وبين رئيسة الوزراء البريطانية في فبراير 1983 فلقد وجدته مهما توضيح الحقائق التاريخية التالية للشعب المصري".
وأضاف البيان: "لا صحة إطلاقاً لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين الفلسطينيين بمصر وتحديداً المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت، فلقد كانت هناك مساع من بعض الأطراف لإقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر وهو ما رفضته رفضاً قاطعاً".
وتابع البيان أن مبارك قال: "رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة إما لتوطين الفلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح علي من قبل إسرائيل تحديداً عام 2010 لتوطين إسرائيل في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراض كان قد ذكره لي رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت وقد أكدت له على الفور في هذا اللقاء عدم استعدادي حتى للإستماع إلى أي طروحات في هذا الإطار مجدداً".
وأوضح البيان أن مبارك أكد على تمسكه بمبدأ لم يحد عنه أبداً وهو "عدم التفريط في أى شبر من أرض مصر التي حاربت وحارب جيلي كله من أجلها وهو ما تجسد في إصرارنا على استعادة أخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967 بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية".
وكانت قناة "BBC" البريطانية كشفت عن وثائق وصفها بالسرية، تضمنت التزاما من مبارك بتوطين الفلسطينيين بمصر مقابل التوصل لاتفاق بشأن "إطار عمل لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي".