بعد إخفائه قسريا منذ فجر الاثنين الماضي، قالت نجلاء طه، زوجة الصحفي المعتقل هاني صلاح الدين إنها تأكدت، الأربعاء، من وجوده بقسم شرطة الفشن ببني سويف جنوب
مصر، وقررت النيابة حبسه 15 يوما بمحضر تظاهر على سلالم نقابة الصحفيين، الأمر الذي نفته نقابة الصحفيين في إفادة رسمية أصدرتها بتوقيع سكرتيرها العام حاتم زكريا.
ورفضت النيابة تماما دخول محاميه حتى الآن، وقررت حبسه دون وجود محام معه. وتطالب أسرته النقابة والحقوقيين بسرعة التحرك؛ حتى لا يتم الزج به من جديد في قضية لا علاقة له بها، بعد أن أمضى 4 سنوات على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة"، وحصل على البراءة في أيار/ مايو الماضي فقط.
وأكدت زوجته أن
الاعتقال تم بتحريض غير مباشر من رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع".
وهاني صلاح، هو مدير التحرير السابق لموقع "اليوم السابع"، وشارك في حصول الموقع على جائزة "فوربس" كأفضل موقع إخباري عربي عامي 2010 و2011، فيما ترأس قسم الأخبار بقناة "مصر 25"، بين عامي 2012 و2013.
وعقب الانقلاب العسكري، في 3 تموز/ يوليو 2013، اعتقلت قوات أمن الانقلاب هاني صلاح الدين من مطار القاهرة أثناء مغادرته البلاد في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وتمت إحالته للمحاكمة على ذمة قضية "غرفة عمليات رابعة". وبعد حبسه لمدة ثلاثة أعوام ونصف، أفرجت عنه السلطات بموجب قرار صادر من محكمة جنايات القاهرة ببراءته في 8 أيار/ مايو الماضي.