أكد الكرملين أنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد
ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا في حين أن إدارة جو
بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إنه أدلى بهذه التصريحات "ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز".
وذكر والتز أن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين
روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول"، مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا".
ولفت إلى "قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا"، موضحا أن "كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد والتز: "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".
ورد بيسكوف بأن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف: "نسمع في الحقيقة كلمة سلام أو خطة سلام من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة (بايدن) الحالية بينما تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".
وكان دونالد ترامب، قد صرح قبيل بدء فوزه في الانتخابات أنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة حال فوزه.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.