قتل 12 شخصا وأصيب 11 آخرون، إثر
تفجير خمس
انتحاريات لأنفسهن بولاية بورنو في شمال شرق
نيجيريا، بحسب ما أفادت الشرطة النيجيرية الإثنين.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. لكن استخدام انتحاريات لتنفيذ هجمات في الأماكن العامة يعد من أساليب جماعة
بوكو حرام التي انصب تركيزها على بورنو خلال تمردها الذي بدأ قبل ثماني سنوات بهدف تأسيس دولة خلافة إسلامية.
وقال فيكتور إيسوكو المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو إن الهجمات وقعت أمس الأحد حوالي الساعة 08:30 مساء (19:30 بتوقيت جرينتش) في قرية كوفا التي تبعد ثمانية كيلومترات تقريبا عن مدينة مايدوجوري عاصمة الولاية.
وأضاف أن المهاجمة الانتحارية الأولى فجرت نفسها قرب مسجد وقتلت سبعة أشخاص. والثانية فجرت نفسها في منزل وقتلت خمسة أشخاص، وأضاف أن 11 شخصا أصيبوا بجروح في الهجمات. وقال إن المهاجمات الثلاث الأخريات قتلن كذلك.
وولاية بورنو هي الأشد تضررا من تمرد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي قتلت أكثر من 20 ألف شخص وأجبرت 2.7 مليون آخرين على الفرار منذ عام 2009.
وقتلت الجماعة 14 شخصا في تفجيرات وعمليات إطلاق نار في مايدوجوري في السابع من حزيران/ يونيو.