توفي الشيخ عبد الله نمر درويش، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية بالأراضي
الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وذكرت مواقع فلسطينية، أن الشيخ درويش توفي عن عمر يناهز الـ69 عاما، وشيع جثمانه، ظهر الأحد، في بلدة كفر قاسم.
ونعى رموز الحركة الإسلامية، الشيخ درويش الذي يعتبر أحد أوائل مؤسسيها.
وقال الشيخ
رائد صلاح: "في مثل هذه اللحظات لا يسعنا إلا أن نعبر عن شديد حزننا وألمنا على وفاة المرحوم فضيلة الشيخ عبد الله نمر درويش، ولا يسعنا إلا أن ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة وأن يكرمه بمنزلته في الجنة".
واعتبر صلاح أن الشيخ درويش كان له دوره كبير في "مسيرة الصحوة الإسلامية" داخل الأراضي المحتلة.
ونعى قادة الحركة الإسلامية في الداخل، وقيادات أخرى الشيخ عبد الله نمر درويش.
يشار إلى أن الشيخ عبد الله نمر درويش أقام عام 1972 أول نواة للحركة الإسلامية في كفر قاسم؛ واستمر بدعوته لغاية اعتقاله في العام 1981، وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات، أمضى منها ثلاثا، وأفرج عنه عام 1984، وكانت التهمة التي أدين بها صلته بتنظيم سري إسلامي (أسرة الجهاد).
وفي عام 1989، حققت الحركة الإسلامية في الداخل انتصارا كبيرا في انتخابات السلطات المحلية بفوزها برئاسة خمس سلطات محلية عربية، قبل أن تفوز الحركة بانتخابات الكنيست عامي 1996 و1999، بمقعدين، وهو ما أحدث شقا في صفوف الحركة الإسلامية.