جددت جماعة
الإخوان المسلمين بمصر دعوتها لجماهير الشعب
المصري، ورموزه الوطنية والسياسية والثورية، إلى "
اصطفاف شعبي وسياسي جامع لإسقاط العصابة الحاكمة، وفضح وإفشال مخططاتها لبيع الوطن والتنازل عن أراضيه قطعة قطعة".
وقالت –في بيان لها اليوم- إن "الذكرى الـ 35 لتحرير
سيناء، اليوم، تأتي وسط أصداء جريمة اغتيال ثمانية من شباب سيناء بدم بارد، والتي تم الكشف عنها مؤخرا بالصوت والصورة، وفي ظل جرائم وحشية متواصلة على يد الانقلاب العسكري المغتصب للسلطة".
وأشارت "الإخوان" إلى أن قوات الانقلاب ما زالت تعيث فسادا في سيناء، وتكبّل أهلها بالظلم والقمع والفقر والتهميش، في محاولة لتغيير عقيدة
الجيش المصري القتالية؛ من الدفاع عن الوطن إلى تأمين وحماية أعداء الوطن، وفق قولها.
وتابعت: "إن استمرار السيسي وعصابته المنقلبة في تهجير المصريين من سيناء، وقتل سكانها وترويعهم، لا يمكن قراءته بعيدا عن التمهيد لتحويلها إلى مغتصَبة صهيونية على أرض مصرية، كما أن الاحتفال بهذه الذكرى في محافظة الإسماعيلية يؤشر إلى التشكيك في سيادة مصر على أرض الفيروز، ومقدمة للتنازل عن الجزء الباقي من سيناء في صفقة القرن، كما تقول التقارير وتتحدث".
وأضافت "الإخوان": "تواصل عصابة الانقلاب حصد أرواح خيرة أبناء الشعب المصري بالرصاص، وعبر إصدار أحكام الإعدام الظالمة من بعض قضاة النظام؛ الذين ارتموا في أحضانه وعملوا بأوامره، وما تأييد الحكم الظالم بإعدام الداعية الإسلامي (فضل المولى) من محكمة النقض، والحكم الجائر بإعدام عشرين من أبناء مدينة كرداسة؛ إلا دليل جديد على هذه الحقيقة المُرة".