هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تركيا تسعى إلى توازن بين علاقاتها مع روسيا وعلاقاتها مع الغرب، لتحمي أمنها القومي ومصالحها العليا، وتستفيد من تلك العلاقات قدر المستطاع..
لا ندري، هل ستنجح خطة أردوغان هذه أم ستفشل، إلا أن المؤكد أن رئيس الجمهورية التركي ليس بزعيم سياسي يفتقر إلى الخبرة والحنكة ليخوض مثل هذه المعركة قبل حوالي 18 شهرا من الانتخابات دون مراجعة حساباته بدقة، ودون رؤية مؤشرات قوية تبشر بالانتصار..
ليس من المنتظر أن تخرج القمة باختراق كبير على صعيد الملف السوري وخصوصا ما يتعلق بإدلب، بل ربما تحولت إلى قمة علاقات عامة وتأكيد المؤكد في ما يخص المسألة السورية، لا سيما وأنها تعقد على مستوى الرئيسين فقط دون مشاركة وفود تقنية- عسكرية من الجانبين
أمر يعيد طرح السؤال مرة أخرى: ألم توصد تركيا نهائياً الباب أمام الانقلابات العسكرية بعد المحاولة الفاشلة في 2016؟
مما لا شك فيه أن التهديدات الأمنية المشتركة تشكل أحد أهم عوامل التقارب بين تركيا وقطر، حيث يشتركان في الكثير من المهددات الإقليمية، لذا جاء التعاون بين البلدين استخباريا وأمنيا على أعلى المستويات، كما يجمعهما العديد من الاتفاقيات الثنائية في هذا الصدد
لا تخفى على متابع للشؤون التركية محاولات هندسة المعارضة لتشكيل جبهة عريضة من أجل إسقاط أردوغان وحزبه عبر صناديق الاقتراع. وكانت أولى ثمار تلك المحاولة فوز مرشحي حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول في الانتخابات المحلية الأخيرة
استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن أردوغان ما زال المرشح الأقوى لرئاسة الجمهورية، وأن هناك فرقا كبيرا بين أصواته وأصوات أقرب منافسيه المحتملين
عموماً، تبدو تركيا في طريقها للانتصار على الجائحة، ولا شك في أن النموذج التركي سيثير الاهتمام عالمياً بعدما أدى داخلياً إلى ارتفاع جدّي في شعبية الرئيس أردوغان والحزب الحاكم
نظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على مدى اليومين الماضيين؛ مؤتمره العام العادي رقم 36، لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء مجلس الحزب واللجنة التأديبية
المصالحة بين أردوغان وداود أوغلو، إن صح التعبير، خبر سيّئ لرئيس الجمهورية السابق عبد الله غول؛ الذي توحي تحركاته وتصريحاته بأنه يتحين الفرصة لإعلان التمرد على أردوغان
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية مقال رأي للكاتب محمد أجيت، تطرق فيه إلى القضايا التي سيقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نظيره التركي رجب طيب أردوغان؛ لطمأنة تركيا بعد تقديم الولايات المتحدة أسلحة ثقيلة للوحدات الكردية في الشمال السوري
نشرت مجلة سلايت الفرنسية؛ تقريرا حول سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشارت فيه إلى الإشعاع الذي تحظى به هذه الفتاة، ودورها في تعزيز شعبية حزب العدالة والتنمية في صفوف الشباب والمحافظين، من خلال مواقفها وأدوارها.
في فترة ما قبل الربيع العربي، ملأت تركيا العالم العربي وشغلت الناس فيه بتجربتها الواعدة. صحيح أن السنوات الأولى حملت الكثير من التوجس من قبل الكثير من قوى وتيارات العالم العربي - وفي مقدمتها القوى الإسلامية..
اتضحت الرؤية الآن إثر الإعلان عن تنصيب أحمد داود أوغلو رئيساً جديداً للحزب الحاكم ورئيساً لوزراء تركيا. لعل ذلك فاجأ من كانوا من السذاجة بحيث ظنوا أن حزب العدالة والتنمية كان سيتجاهل جمهوره الذي هو مدين له بوجوده، تلك القطاعات الاجتماعية التي أوصلته إلى السلطة