هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الوسيلة كانت كما حدث في الانقلاب العسكري في سوريا قبل ذلك هو اعتقال قيادات الجيش واعتقال الحكومة واحتلال مبنى الإذاعة وإعلان البيان الأول.! وظلت تلك هي الأعمدة الأربعة التي يقف عليها كل انقلاب عسكري عربي بعد ذلك.!
تلك هي "معضلة المتناقضات" التي تحكم سلوك الأغلبية البريئة (ولا أقول الساذجة تأدبا) في مصر، فنحن نحب ونكره بصرف النظر عن قدرتنا على التقييم الموضوعي لسلوك من نحبهم، فنظل نبتلع "الزلط" منهم ونقول مادحين شاكرين: ما ألذ حلوى الأحباب، بينما يكون بعض من نكرههم على حق، لكننا لا نراهم أبدا إلا "أهل شر وغلط"..
صورة مغايرة تماما لما قام به إعلام وكتب الدراسة لنظام تموز/ يوليو 1952 بإيصاله للمصريين عن تلك المرحلة، تماما مثلما قام إعلام النظام الحالي بطمس وتشويه كل إنجاز تم خلال عام تولي الرئيس محمد مرسي
مما يدل على أن انقلاب تموز (يوليو) لم يكن خارجاً عن سياق الأمن الأمريكي الذي أصبح مهيمناً على صعيد عالمي بعد الحرب الكونية الثانية هو أنه عندما قررت قيادة يوليو إقصاء الملك فاروق عن العرش في 26 تموز/ يوليو فإن السفير الأمريكي العقيد جيفرسون كافري، هو الذي قام بدور أساسي في إقناع الملك بتقبل مصيره..
في ذكرى النكبة الأكبر التي حاقت بمصر والمنطقة فإن أكثر ما يثير التساؤل، هل كانت مصادفة أن تتزامن مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس نظام دولي جديد مع الحكم العسكري في أغلب الدول التي كانت مُحتلة من دول أوروبية؟
هذه هي مصر التي تسلمها الضباط الأحرار صبيحة 23 تموز/ يوليو 1952، ولك أن تتخيل ماذا لو مددنا الخط على استقامته امتدادا لما ذكرناه سابقا!
السيسي "المنقلب" يمنح قلادة النيل لأحد معارضي حكم العسكر
أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح المصري بدور الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات في "صون كرامة الوطن، حماية أراضيه، والتعبير عن آمال المصريين".
قالت صحيفة "المصري اليوم"، أنه لم يتبق من ذكرى "ثورة 23 يوليو"، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في "ذكرى الثورة"، سوى ميادين وشوارع تحمل اسم جمال عبدالناصر، لكن يحاصرها الإهمال ، وتغطيها القمامة.
كتب عماد الدين حسين: المؤشرات الحالية تقول إن القوى التقليدية ستمثل الكتلة الأكبر فى مجلس النواب المقبل أو مجلس الشعب حسب التسمية السابقة.