هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من الصدف غير الاعتيادية أن يتزامن رفع الثقة عن الحكومة المؤقتة برئاسة السيد أحمد طعمة من قبل الائتلاف السوري المعارض, وتحويلها إلى حكومة تصريف للأعمال إلى أن يتم تعيين حكومة جديدة؛ مع تحول الحكومة السورية بشكل تلقائي إلى حكومة لتصريف الأعمال أيضاً, إثر انتهاء مدة ولاية بشار وأدائه القسم لولاية جديد
مازال الجسد السياسي للثورة السورية وهناً يتآكل من الداخل؛ ناهيك عن عجزه عن الانطواء تحت قيادة موحدة، بالرغم من المبادرات والدعوات التي وجهت للائتلاف من قبل ثوار الداخل والأحزاب والمثقفين المهتمين بالشأن السوري حول أهمية توحيد الجهود وإنهاء أزمة الثقة، إلا أن أي منها لم يلق الصدى المطلوب.