هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحل اليوم الذكرى المشؤومة لـ"وعد بلفور"، والذي منحت بموجبه بريطانيا "الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين"..
مع تجدد الذكرى الأليمة لوعد بلفور المشؤوم، الذي منح من لا يملك لمن لا يستحق، تسلط "عربي21" الضوء على نظرة الاحتلال الإسرائيلي لهذا الوعد وكيف سخره واستفاد منه لدعم جرائمه وإحكام سيطرته العسكرية على أرض فلسطين المحتلة..
خالف الانتداب البريطاني قاعدة آمرة في القانون الدولي، وهي حق الشعوب في تقرير المصير. ولا يشكل "تصريح بلفور" التزاماً دولياً، حيث أن أطراف الالتزام الدولي لا بد أن تكون من أشخاص القانون الدولي ويتمتعون بالشخصية القانونية الدولية
بالنظر للسجل البريطاني المروع من الفظائع، هل يكفي الفلسطينيين مجرد اعتذار بريطاني؟ فبدلا من تمويل الدعاوى القضائية لانتزاع اعتذار غير محتمل تقديمه من قوة استعمارية غير نادمة على جرائمها مثل بريطانيا، ينبغي انتهاج مسار المطالبة بتعويضات عن الجرائم وأعمال التدمير التي ارتكبها البريطانيون ضد الفلسطينين
يعتزم الفلسطينيون في بريطانيا تنظيم اجتماع كبير يوم السادس من تشرين ثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك للتنديد بوعد بلفور بالتزامن مع ذكرى مرور 104 سنوات على صدوره، فيما يشارك في الاجتماع ممثلون عن الجالية الفلسطينية والعديد من المؤسسات التابعة لها وعدد من المتضامنين العرب والأجانب.
لا يزال "وعد بلفور خطرا ماثلا أمام شعوب المنطقة"، بعد أن تحوَّل إلى عقيدة صهيونية راسخة؛ ما يعني أن فلسطين ليست، وحدها، في مرحلة تحرر وطني، بل أيضا ـ وبحدود معيَّنة ـ عدد من الدول العربية، واستنتج المؤلف بأن "الدفاع عن الدولة الوطنية... بات مقترنا، بشكل وثيق، بالنضال الوطني التحرري،
أبطلت محكمة فلسطينية الأحد، وعد بلفور الذي منح اليهود حق إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، وأصدرت قرار إدانة بحق بريطانيا لإصدارها هذا الوعد عام 1917..
بدأت محكمة فلسطينية، الاثنين، أول جلسة لمقاضاة الحكومة البريطانية، حول جرائم جنودها في فلسطين، خلال فترة الاحتلال للبلاد بين أعوام 1917- 1948 والتي تضمنت إصدارها لوعد بلفور بمنح اليهود دولة في فلسطين.
تفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى الثالثة بعد المئة لوعد بلفور، والذي يطلق عليه الفلسطينيون وعد "من لا يملك لمن لا يستحق".
يكاد يعرف الجميع "الشق الأول" من وعد وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور في عام 1917 بإعطاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، لكن مما يخفى على كثيرين هو "الشق الثاني" من الوعد..
أكدت فصائل وشخصيات فلسطينية، على أن المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة الاحتلال على أرض فلسطين، وأبزرها "التطبيع" و"صفقة القرن" هي امتداد لـ"وعد بلفور المشؤوم"، مشددين في ذات الوقت على أنها "ستبوء بالفشل"..
تنشر "عربي21" مقالا للكاتب البريطاني الراحل روبرت فيسك، المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية، كتبه سابقا لصحيفة "الإندبندنت" قبل أعوام متناولا وعد بلفور البريطاني الذي تسبب بسلب أراضي الفلسطينيين..
جاءت "رسالة" بلفور تتويجا لسنوات عديدة من الاتصالات والمفاوضات بين الساسة البريطانيين وزعماء الحركة الصهيونية في بريطانيا. فقد كان مصير فلسطين قيد البحث في دوائر الحكم في بريطانيا بعد دخولها الحرب العالمية الأولى مباشرة.
حمل محامون فلسطينيون بريطانيا مسؤولية "وعد بلفور"، وتقدموا بأول دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية في محكمة بداية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة..
من حق الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده أن يقاضي الحكومة البريطانية أمام القضاء البريطاني صاحب الاختصاص؛ للنظر في كافة الجرائم التي ارتكبتها حكومة بلاده، والالتزام بإعادة الحال إلى ما كان عليه الحال قبل الاحتلال الصهيوني وتعويض المتضررين عن الضرر الذي لحق بهم
في ضوء ذلك التطور التاريخي، مرت المسألة بثلاث نظريات: النظرية الأولى أن فلسطين كلها للفلسطينيين، والنظرية الثانية هي أن فلسطين قسمة بين الفلسطينيين واليهود، والنظرية الثالثة هي أن فلسطين كلها لليهود وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم