هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتحدث الشيخ القرضاوي في حلقة جديدة من برنامج "مراجعات" على قناة الحوار، والتي عُرضت يوم 15 رمضان؛ عن أول زيارة له إلى تركيا، وعن زيارته إلى باكستان وجامعتها بالبنجاب ودراسته الدكتوراه هناك..
نفي مستشار رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، للشؤون الدينية، عضو مجلس نواب ما بعد الانقلاب، الشيخ أسامة الأزهري، صحة ما نشرته جريدة "الشروق"، الثلاثاء، من قيامه بقيادة مراجعات فقهية مع السجناء الإسلاميين، من بينهم منتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم الدولة "داعش".
الكثيرون كتبوا عن ثورة 23 يوليو في مصر، ودور الإخوان وعلاقتهم بها. لكن كشاهد على تلك الحقبة، تحدث الشيخ يوسف القرضاوي في مراجعته على قناة الحوار عن تلك الثورة، وترحيب الإخوان بها، وتشجيعهم وتأييدهم لها.
قالت صحيفة "الشروق" المصرية، الثلاثاء، إن وزارة الداخلية بدأت في سلسلة مراجعات لأفكار السجناء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم الدولة "داعش" في السجون المصرية، إضافة للسجناء الشباب الذين يختلطون بالسجناء المتشددين، ويتأثرون بأفكارهم.
يبدأ الشيخ القرضاوي في مراجعته الثالثة في استئناف ذكرياته حول اعتقاله في عام 1948 مع صدور قرار حل جماعة الإخوان المسلمين، وحملة اعتقالهم، وفراره مع صديقه محمد الدمرداش إلى قريته، واعتقال الأمن لوالدة الدمرداش وأخذها كرهينة.
في الحلقة الأولى، تحدث الشيخ القرضاوي في حواره مع المفكر الإسلامي عزام التميمي، عن كتاب القرضاوي "ابن القرية والكتّاب"، الذي تناول فيه سيرته الذاتية وتاريخ مصر وتاريخ الشرق الأوسط في ذلك الوقت، اجتماعيا وسياسيا.
استذكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، خلال برنامج "مراجعات" الذي يبث على قناة الحوار قصة انضمامة لجماعة الإخوان المسلمين في بداياتها بمصر..
دمعت عيناه وتحشرج صوته حين تذكر دعاء والدته له.
قال الأكاديمي والإعلامي المختص بالفكر السياسي الإسلامي، د. عزام التميمي، إن الحركة الإسلامية تلقت ضربات "شبه قاصمة؛ إلا أنها لم تفشل"، مؤكدا أنها "رأس حربة في مشروع التغيير، الذي سيكون صعبا ومؤلما وطويلا، ويحتاج إلى الصبر والثبات والتحمل".
كانت السنوات الأخيرة من حياة حسن البنا حافلة بمراجعاته ومراجعات من حوله لأداء الجماعة على جميع المستويات، وفي عام 1948م بدأت مجموعة من شباب الإخوان توجه انتقادات وتقابل البنا في ذلك، وتشرح له ما تلاحظه من أخطاء تودي إلى تأخر مشروع الجماعة
كان حوار محب الدين الخطيب مع حسن البنا سنة 1947م، الذي ذكرناه في مقالنا السابق، جرس تنبيه للبنا والإخوان، في إعادة التفكير في دخول الجماعة مجال السياسة دون إعداد كاف، وبدأت مراجعات البنا حول الأمر.
كان حسن البنا كثير الوقوف بين نفسه وربه، يحاسب نفسه على ما قصرت، فقد كان له ورد محاسبة يحاسب فيه نفسه على ما قصرت فيه في جنب الله، بل وحث أفراد جماعة الإخوان على ذلك.
لا يوجد في هذه اللحظة التاريخية العربية حقل يفوق في أهميته ضرورة مواجهة إشكالاته بحلول جماعية جريئة حاسمة أكثر من حقل التراث الفقهي الإسلامي.
من موقع الخضوع للاستعمار بمراحله، يمكن للمتأمل استعادة كل محطات القهر السياسي والعسكري التي مورست على المنطقة العربية خاصة لإخضاعها بصفة دائمة لمنوال الإلحاق (التبعية)، وكان للكيان الصهيوني الدور الوظيفي الضروري والكافي..
أسوأ المراجعات التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإسلامية هي تلك التي تتم إثر تلقيها ضربات استئصالية من أعدائها، لذلك فهي أقرب إلى الموازنات والتنازلات، التي يهدف القائمون بها إلى إعادة النظر في بقائهم ووجودهم في ظل الواقع الجديد.
نادى كثير من المخلصين جماعة الإخوان بضرورة إجراء مراجعة داخلية، وهي دعوة ربما أجلها البعض بعلة المحنة التي تعيشها الجماعة، وهي علة لا تصلح دنيويا، ولا تستقيم دينيا، وهو ما سأفصله في مقال منفصل إن شاء الله.