هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: وحَّد وجود الإمام الخميني وطبيعة شخصيَّته الشعب الإيراني إلى حدٍّ كبير، ولعبت الحرب دورها في ترسيخ قيادته الدينيَّة والسياسيَّة، بل وكانت خصوصيَّة رمزيَّته القياديَّة أحد أدوات استدعاء الهويَّة القوميَّة، خصوصا حين بدأ العدوان البعثي في 1980م متبوعا بحصارٍ كامل. هذا البروز القيادي المطلوب صار أزمة في حد ذاته؛ إذ جعل الحصار من الالتفاف حول القيادة التفافا قوميّا، أو في أفضل الأحوال التفافا مذهبيّا؛ عاجزا عن الخروج إلى النطاق الأممي العام
قاسم قصير يكتب: ما نحتاجه اليوم استعادة الوعي الإسلامي المشترك والعودة إلى المحطات المشتركة في مسيرة العمل العربي والإسلامي، وهي كثيرة، والتأكد أنه كلما توحدنا وتعاونا كلما نجحنا في مواجهة العدو وساهمنا في دعم الشعب الفلسطيني وحررنا الأراضي المحتلة..
وليد الهودلي يكتب: الحرب في غزّة الآن كشفت كلّ الأوراق ووضعت الشعوب العربية والإسلاميّة أمام قضيّة مهمّة: أنّه لا بدّ من الانعتاق من الهيمنة الامريكية والإسرائيلية ولا بدّ من الضغط على حكوماتها من أجل خيارات تنسجم مع تطلّعات شعوبها، ولا بدّ من إعادة التوازنات والتحالفات..
بحري العرفاوي يكتب: بعد طوفان الأقصى وما كشف عنه من نفاق الغرب ومن زيف نظرية القيم الكونية وفلسفة الليبيرالية ودعم الديمقراطية، وأيضا ما أعلنه قادة المقاومة الميدانيون من تكامل الجبهات؛ من غزة إلى جنوب لبنان إلى اليمن إلى العراق وسوريا، هل يمكن الحديث عما بعد الطائفية وعن مرحلة الإسلام المقاوم الذي يتجاوز لوثة المذهبية ولا يقيم تحالفاته إلا على مبدأ المقاومة
عادل بن عبد الله يكتب: طوفان الأقصى قد أكّد أن مستقبل الحركات الإسلامية هو في تجاوز مذهبيتها وفي فك ارتباطها بمشاريع تكريس الاستعمار غير المباشر، سواء في ذلك تلك المشاريع الرسمية التي ترعاها أعين الدولة-الأمة وكياناتها "القومية" (مثل جامعة الدول العربية) أو الدينية (مثل المؤتمر الإسلامي)، أو تلك المشاريع الاحتجاجية التي يرعاها سدنة "الطائفة-الأمة"
سليم عزوز يكتب: تستطيع أن تدين موقف الحلف الشيعي من الثورة السورية، دون أن تنكر ما قدم على مستوى القضية الفلسطينية، أو أن تفرض وصاية على المقاومة في تحديد علاقتها وخلق التنوع!
جاسم الشمري يكتب: غالبيّة نقاشات العراقيّين تدور بين المُستفيدين من الصراعات الدينيّة والسياسيّة والفكريّة، ولهذا صرنا أمام صراعات سنّيّة-سنّيّة، وشيعيّة- شيعيّة، وشيعيّة- سنّيّة، وإسلاميّة- علمانيّة، وغيرها من الهويات الثانويّة المُقَسِّمة للعراقيّين داخل الوطن وخارجه!
المشروع الإيراني مشروع توسعي استيطاني إحلالي طائفي، مع مزيج من مشروع فوضوي في المنطقة يهدف إلى السيطرة والنفوذ والتوسع على أكبر قدر ممكن من الجغرافيا والثروات، والتحكم في معتقدات الناس الدينية وتبديلها في المنطقة العربية..
ليس غريباً أن يتغول الحوثيون في مهمة تطييف المجتمع اليمني وتفخيخه، عبر استخدام أدوات السلطة المتاحة لديهم. فبدون التأثير الجذري في وعي الناشئة لن يتمكنوا من البقاء، لأن أسلوبهم في الحكم يحمل بذور الفناء السريع..
أطروحته الشهيرة حول ولاية الأمة على نفسها؛ في الرد على أطروحة ولاية الفقيه ولمعالجة إشكالية الحكم في الإسلام، ومشروعه التصالحي داخل الدول العربية والإسلامية وبين مختلف التيارات والأنظمة..
أساس العلاقات بين الدول ليس بالضرورة أن تقوم على الخلاف الفكري أو المذهبي أو الديني أو حتى الأيديولوجي، بل إن كثيرا من الدول في العالم تجاوزت خلافاتها التاريخية والدينية وبحثت عن المصالح المشتركة فيما بينها..
كل تلك الأسئلة كانت عادية ومنتظرة ومطلوبة، ولكن أغرب سؤال طُرح حول الرجل هو مدى ارتباطه بالمحور الإيراني..
أظهرت الاحتجاجات العراقية التي اندلعت شرارتها بداية الشهر الجاري، حنقا شديدا في أوساط المتظاهرين العراقيين على السياسات الإيرانية في العراق، وعلى القوى والأحزاب والميليشيات العراقية التابعة لها.
حريق هذه المنطقة المدمّر لن يتوقف من دون تغيير جوهري في المعسكرين المتقابلين: الأول هو الإيراني الذي ينبغي أن يتجاوز مشروعه المذهبي إلى صيغة تعايش وجوار، فيما يتجاوز الثاني عقدة رفض الإصلاح السياسي، والمصالحة مع شعوبه
النزاع السني - السني ليس في مصلحة الأمة، وواجب على أهل الفضل أن يتوقفوا عن بَذْر العداوات ونشر البذاءات، وسيظل الخلاف قائما دون نكير من أحد. إذ هكذا جرت سنة الله في الاجتماع، وسيظل هناك تدافع بين الأطراف كلها، لكن المرجو أن يكون التدافع في حدود الأدب والنقاش العلمي، دون الالتفات إلى شذوذ أحدهم هنا
هل يكون هذا المنتدى بداية طريق لبناء صفحة جديدة في الواقع الإسلامي؟ أم أننا سنعود ونغرق مجددا في الصراعات الحزبية والإقليمية والفكرية؟