هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يتمكن تتار القرم الأتراك، الذين باتوا غرباء في أراضيهم التاريخية، من إحياء الذكرى السبعين لنفي أجدادهم في الثامن عشر من آيار/ مايو عام 1944، على أيدي السلطات السوفيتية.
تتعرض الأقلية التتارية المسلمة في شبه جزيرة القرم لحملة قمع نظرا لموقف أبنائها من الاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي على مصير الإقليم بعد الأحداث التي اندلعت في كييف، حيث صوتت غالبية القرم الروس لصالح الانضمام لموسكو.
قال مجلس شعب تتار القرم الثلاثاء، إن روسيا منعت شخصية بارزة من أقلية التتار من العودة إلى شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود في أعقاب قرار موسكو ضمها إلى الأراضي الروسية.
وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بخطوات لدعم تتار القرم مثل إعادة الاعتبار لهذا الشعب المسلم الذي قمعه ستالين والذي ابدى معارضته لإلحاق منطقته بروسيا.
دعا المجلس التمثيلي لتتار القرم، الجمعة، السلطات الجديدة في هذه المنطقة التي تم إلحاقها بروسيا، إلى العمل على نزع سلاح الميليشيات الموالية لروسيا وتمكين الشرطة مجددا من القيام بعملها.