هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب سرمد الطائي: بغض النظر عن كل تساؤلاتنا حول اتفاق التهدئة في الأنبار، فإنه أمر لابد أن يمضي. وبالطبع فإنه استجابة تأخرت بشكل مدروس، لدعوات أكثر الأطراف تعقلا، التي ألحت منذ اعتقال أحمد العلواني، بأن الحملات العسكرية غير مجدية، وأن العراقيين سيموتون، ثم يعود "الزعماء" للتفاوض، لا على مكسب جديد..
كتب سرمد الطائي: بين ركام الساعات الاكثر حلكة في تاريخ المنطقة والعراق، وأشد المصائر التي تحيط بنا غموضاً، هنالك شيء واحد يبدو اكثر وضوحاً هذه الساعة. ووضوحه ليس رجماً بغيب، بل هو معطى مباشر للوقائع التي اختبرناها، والدروس التي دفعنا دماءنا ثمناً لها. فللمرة الاولى نذهب الى اقتراع تشريعي سينتج برلما
قوانين السوق الدولية مستعدة لبيع كل شيء الى بغداد، باستثناء الحكمة، بل ان في معادلات العرض والطلب، ما ينقض غزل الحكماء، ويزيد من طمع الحمقى. وبعد ان قطعنا شوطاً في الوقوع بأخطاء الترجمة عند التعامل مع رسائل موسكو وواشنطن والاتحاد الاوربي وبان كي مون، حان الوقت لكي ندخل اللحظة الصينية، لا على وقع بطي
صديق فاضل كان يرأس مؤسسة اتحادية مهمة، ووقف بشجاعة نادرة ضد محاولات رئيس الحكومة ابتلاعها وتجاوز طابعها الدستوري المستقل، وظل حتى بعد ان خسر منصبه في واحدة من صولات المالكي الادارية، مؤثراً يضع يده على الخلل، ويساعدنا في فهم كثير من الجوانب القانونية المتعلقة بالصراع الدائر في بلادنا، بين الغرائزية
يقول المعلقون في الشأن الدولي ان هناك "هزات ارتدادية" سنظل نسمعها على مدى اسابيع، نتيجة نشر مذكرات روبرت غيتس، وزير الدفاع الاميركي السابق الذي عمل مع بوش وأوباما، وتولى رعاية الانسحاب العسكري من العراق.
الدرس الابلغ في العراق بعد 10 اعوام من العنف، يفيد بأن لدينا مالاً وفيراً يساعدنا على شراء الدبابات والطائرات، ويسهل علينا بناء جيش قوي، في صفوفه آلاف المضحين بصدق. لكن القدرة على شراء السلاح والجند، لا تعني ان المال بمفرده يمكن ان يسهل علينا الحصول على الحكمة، وموهبة التدبير