هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تنجح كل الدول والأطراف التي اتهمت قطر بالإرهاب واتهمت تركيا بدعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في أن تقدم دليلا ماديا واحدا على تورط الدولتين وهو ما يكشف أن الهدف من هذه الاتهامات يقتصر على شيطنة الخصم والتنفير منه..
كل الآراء والاجتهادات والتصورات التي قيلت في شأن السلطة السياسية في تاريخ المسلمين والتي كانت في أغلبها لاحقة على السلطة القائمة واستجابة لطلبها تأبيدا للوضع القائم وإضفاءً للشرعية، هذه النصوص والآراء ليست ملزمة البتة مهما كانت صلتها بالنص الأصلي، أي بالوحي.
العالم العربي اليوم في مأزق لن تساعد على النجاة منه أوضاعه الداخلية المتأزمة، وهو في نظر المنظرين الغربيين المتطرفين باب لضرب إيران وتعويض العدو التاريخي المحتل بايران وإحكام الحصار حول عديد البلدان العربية وتصفية القضية الفلسطينية نهائيا بصفقة القرن المشبوهة..
أميرة أبو الفتوح تكتب لـ"عربي21": حضرت ليبيا ولم يحضر الليبييون!
تركيا بدأت تمارس سياسة خارجية فعَّالة بعد تولي حزب العدالة والتنمية حكم البلاد برئاسة رجب طيب أردوغان. وبعد تعيين أحمد داود أوغلو مستشارا لرئيس الوزراء ومن ثم وزيرا للخارجية، تبنت تركيا سياسة خارجية جديدة تجسد نظرية "تصفير المشاكل"..
قدمت تجربة الحكم الأسلامي نموذجا جديدا في الحكم والحاكمية، فبينما كانت الأمم تحكمها ممالك أو إمارات أو سلاطين، تفردت التجربة الإسلامية بنظام يقوم على رأسه نبي أو خليفة نبي، وكان من نتائج واقع الحال بعد نجاح مشروع التأسيس الإسلامي أن تكون فترة الخلافة أطول كثيرا من فترة النبوة..
عل استخلاص الجيش من الطغمة المتحكمة فيه، أمرٌ صعب جداً لكنه ليس مستحيلاً، لا سيما بعد أن ظهر فساد المجلس العسكري واستئثاره بالسلطة وسوء استعمالها وفشله الذريع في كافة القضايا المصيرية منذ استلم الحكم علناً بعد 25 يناير، ما أظهر خطورة استمرارهم في الحكم على حاضر مصر ومستقبلها.
لم يكن مستغربا أن تتصدر الدول العربية الخليجية الغنية قائمة السعادة في ما يسمى بالمنطقة العربية، بل وأن تحظى بمراتب متقدمة في السُّلّم العالمي للسعداء، بينما جاء السودان ومصر واليمن وسوريا في ذيل القائمة..
التقاطعات والمصالح بين روسيا وتركيا يمكن أن تعزز من توافقهما على حساب مساعي الاستحواذ الأوروبية، بالمقابل فإنه من غير اليسير الجزم بنوايا موسكو، وأيضا كيف تقدر تركيا مصالحها في ليبيا بجانب ارتباطاتها مع روسيا..
وجدنا أنفسنا في كل بلاد العرب والمسلمين أمام ثلاثة سيناريوهات متشابهة يحاول اللاعبون الكبار بها أن يجهضوا طموحاتنا المشروعة للحريات وسيادتنا على ثرواتنا. وهذه المخاطر الثلاثة تترابط مثل حلقات سلسلة مخيفة تهدد النسيج الاجتماعي العربي وتربك البناء السياسي الإسلامي وتمهد لخروج العرب وإسلامهم من التاريخ
يمارس السيسي أبشع أنواع الإقصاء لمعارضيه، بالسجن وتلفيق التهم، والإخفاء القسري، والقتل الممنهج، والإبعاد الجبري، والتشويه عبر ترسانة إعلامية جهنمية، بعد أن تمكّن من الحكم، وسيطر على كل مؤسسات الدولة المصرية بالقبضة الأمنية الحديدية،
الكيان الإسرائيلي يسعى لتوسيع منتدى غاز المتوسط يضم الكيان الإسرائيلي والأردن ومصر وإيطاليا وقبرص واليونان) وتحويله إلى منظمة إقليمية لاستخراج الغاز وتصديره إلى القارة الأوروبية مستقبلا؛
عرب كثر تصهينوا، وللصهاينة أن يبتهجوا بهذا التطور العربي الذي يعزز بقاءهم على الأرض العربية. ولكن ربما لاغتيال قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ما يصنع جوا سياسيا مختلفا فيعيدون التفكير بما هم فيه وعليه..
الانتخابات التونسية التي نُظمت في آجال متعاقبة وضعت حجر الأساس لدولة مدنية تحترم قواعد اللعبة الديمقراطية وتتبنى آخر ما وصل إليه الاجتماع البشري من أساليب التنظيم والتنظم داخل الدولة الحديثة..
من أسف أن مثل هذه الدعوات القائمة على التطرف والفوضى والتخريب وعلى الجهل بالقيمي والإنساني، بالتاريخي والحضاري.. نراها اليوم في بعض بلداننا، ونلمسها في اجترار أيديولوجي لما سبق من فكر وتصرف عدمي متطرف جرى في تاريخ شابَه مرض بسبب الأزمات والحروب..
الدائرة الأوسع للمؤامرة الإقليمية فهي تستهدف تونس والجزائر لجر الشعبين الجارين بعد أن عانيا الأمرين إلى معسكر الشر والطاغوت بالقوة و تأتي أخيرا الدائرة الدولية الأشمل للعبة القذرة التي أصلها في إسرائيل وبيد قوة عظمى لم تعد تستحي من فرض إرادة التوسع الصهيوني بما يسمى (صفقة القرن)..