هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الشيخ جعفر أولفقي، المعروف باسم الشيخ أبو عبد السلام، هو أحد مشاهير الفتوى في الجزائر، واشتهر في برنامج "فتاوى على الهواء"، الأسبوعي على التلفزيوني الحكومي، وكان له أيضا برنامج على الإذاعة الحكومية الجزائرية. وقد توفي عن عمر 76 عاما..
في مقابل هذا الأدب الرباني مع فقه وملكة لا تضاهى، تجد في زماننا من يريد أن يحمل الناس على رأي واحد باعتبار أنه حق، وترى حاكما يريد أن يحمل الناس على عدم جواز التطليق الشفهي وهو لا يعرف من الفقه وأحكامه شيئا
التوظيف السياسي للفتوى ليس المقصود منه التوظيف الشرعي السليم، القائم على الأدلة الشرعية الصحيحة، وإنما المقصود منه التوظيف المخالف للقواعد المرعية والأصول الشرعية
قال كبير الكلاب لنفسه: والله لأنتقمنَّ من هذه الكباش اللعينة، أنا وصحبي من الكلاب لم نرَ من الذئاب شرّاً، ولم ينلنا منها سوء. إنَّ الشر الذي يحيق بنا من الكباش أكبر وأشد..
النخب المحلية التي ساهمت في تقنين الشريعة، قامت بذلك خدمة لمصالحها في الهيمنة والسيطرة، حيث خدمت عملية تقنين الشريعة ومركزتها مصالح نخب محلية بعينها اتفقت مع أهداف وغايات السلطة الكولونيالية ومصالحها، وصعدت بها إلى أعلى سُلَّم السلطة والثروة
يغلب على مجالس الفتوى في العالم الإسلامي، ومثيلاتها في أمريكا والدول الأوروبية خلوها من النساء الفقيهات..
فتاوى إباحة بل استحباب استعمال التقنية تتعدد وتتشابه، إلا في مسألة رؤية الهلال. يقف المسلمون عاجزين عن الاتفاق حول استعمال تقنيات علم الفلك الصحيحة في تحديد مواعيد الأهلة في الشهور القمرية، ويظهر الخلاف أكثر حول هلال العيد
راعى الإسلام في تشريعاته كل غذاء لمكونات الإنسان، وراعى كذلك في تشريعاته أثر كل مكون من هذه المكونات في الأحكام الشرعية، فنجد الشرع قد خفف في تشريعاته، في كل مؤثر يتعلق بكل مكون. فلو كان الجسد عليلا يخفف التشريع عنه في العبادات والمعاملات التي لها علاقة بصحة الجسد، وكذلك بقية المكونات وبخاصة النفسية
إنَّ العالم الحقّ هو الذي بيّن ما أوصله إليه اجتهاده في النّصوص، بعيدا عن الضّغوطات من أية جهة سياسية أو شعبيّة، ولو كان هذا الاجتهاد خاطئا
هذه المسائل التي نمر عليها في لحظات، أخذت حيزا وعُمُراً من تفكير الفقهاء والمناطقة ليصلوا إلى تلك النتيجة، ودعّموا أقوالهم بالأدلة، واستقرت ضوابط الفهم والاستدلال على قواعد كثيرة، منها تلك المذكورة. وقد أغفل بعضَها منتسبون للعلم الشرعي، فوقعوا في دوائر الجهل البسيط أو المركّب.
العقل العربي منهك بالكلام الفارغ، والقضايا الفارغة، والمعارك الفارغة. غابت كل القراءات لصالح قراءة واحدة تكرس للانشغال باللاشيء، مع الوقت تتحول حياة أمة بأكملها إلى اللاشيء، يتجادلون في اللاشيء، يتعاركون حول اللاشيء، يتبغاضون من أجل اللاشيء، ويجاهدون في سبيل اللا شيء، ويتركون لحكامهم؛ داعمي اللاشيء
?من الشخصيات المعاصرة التي مرت بتجربة الإلحاد في بدايتها الفكرية: الدكتور مصطفى محمود، والذي لا يعرفه الناس إلا في مرحلة إيمانه، وبخاصة في برنامجه الشهير: العلم والإيمان، والذي سبقه مرحلة كان فيها مصطفى محمود ملحدا
" لا يفتي قاعد لمجاهد " إحدى تلك المقولات الشائعة والمتداولة، والتي غالبا ما تستدعيها الحركات الجهادية وأنصارها لمواجهة ما يقال في انتقاد أفكار تلك الحركات ومعارضة مواقفها وسياساتها
والعجيب الغريب أنَّ قانونا يجرم الفتوى بدون ترخيص على وشك الصدور بمصر - إن لم يكن قد صدر بالفعل - في الوقت الذي نشاهد فيه الفوضى في الفتاوى تقع ممن يفترض أنَّهم مَنْ سيمنحون الترخيص وسيحملون المضبطة القانونية لمحاكمة من يفتي بغير ترخيص، فإلى أين يأخذون الناس؟
وافقت لجنة الشؤون الدينية بمجلس نواب الانقلاب بشكل نهائي الخميس، على مشروع قانون "تنظيم الفتوى العامة" الذي يحدد الجهات المنوط بها إصدار الفتاوى الدينية..
أثار بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أعلن فيه الشهر الماضي تأييد مواقف سياسية تركية، من بينها خيار النظام الرئاسي، نقاشا حول حدود التدخل المسموح لعلماء الدين في الأحداث السياسية.