هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لن يكون هناك "استثناء تونسي" حقيقي إلا في صورة نجاح التونسيين (بيسارييهم وقومييهم وإسلامييهم ودستورييهم)؛ في تجاوز الأزمات الدورية التي تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى جرّ البلاد إليها بغية ضرب مسار الانتقال الديمقراطي
ماذا سيفعل القوميون العرب في مؤتمرهم؟ وهل هم قادرون على المواجهة وتقديم الحلول؟ وماذا ينتظرهم في الأيام المقبلة؟
لقد أوضحت قمم مكة الثلاث طبيعة مأزق النظام السعودي، الناجم عن سياسات المغامرة والتهور، بالإضافة إلى غياب "المشروع الوطني"، وعجز النظام عن التصدي للتهديدات الخارجية، ناهيك عن افتقاده القدرة على التأثير على مسار القضايا العربية
رسم تقرير اقتصادي لإذاعة صوت ألمانيا (DW) صورة متشائمة لاقتصاد كل من السعودية وباقي دول الخليج.
استثمر الحرس الثوري الإيراني في هذه القوى لعقود من أجل هذه المرحلة بالتحديد، في حين امتنع الأمريكيون كل هذه السنوات عن تحجيم هؤلاء الوكلاء، حتى كبر حجمهم وباتوا القوة الضاربة لإيران في المنطقة العربية..
اللعبة الأمريكية هنا خطرة، كما تمارس على الأرض عملياً، وإذا لم تتراجع مع ما وصلها، ويصلها، من رسائل "غير مباشرة"، فإن احتمالات التدحرج نحو الاشتباك تزداد يوماً بعد يوم
القول بوقوع حرب بين أمريكا وإيران، أو عدم وقوعها، ليس سوى نوع من التنجيم. فحدث بهذا الحجم، وما ينطوي عليه من مخاطر، يجعله خارج إمكانيات التنبؤ لخزانات الفكر بأدواتها العادية.
المشروع المؤقت لهذه المقالات ليس عن النار، لكن عن الحرائق، فالنار حالة عجيبة في حياتنا؛ لأنها تجمع بين الحضارة والدمار، بين التطهر والعقاب، بين المعرفة والخراب. أما الحريق، فلا يحتمل إلا الجانب السلبي من قيمة النار المركبة
ثمة حرص تركي على عدم التعرض لعقوبات أمريكية في ظل الأزمة الاقتصادية التي لم تنته بعد..
علاج تلك الآفات يكون بالعمل الجادّ والمستمرّ وحملة إصلاحيّة وطنيّة شاملة، وليس بالتصريحات التي لا تجدي نفعاً ولا تغيّر منكراً!
هذا هو الفرق بين قانون التوحش السائد اليوم، وقانون العدالة الذي سيسود ولو بعد حين!
المعطيات الملموسة تؤكّد أنّ العراق غير مستقرّ، وليس بيئة آمنة للاستثمار. ولهذا، من يريد أن يشجّع الاستثمار؛ عليه أن يبني دولة مدنيّة قوية تضرب بيد العدل والإعمار والبناء والمساواة بين المواطنين!
هذه أخطاؤنا الأساسية الكبرى... فمن أراد أن يعتبر فليعتبر... ودعاؤنا آناء الليل وأطراف النهار لكل عربي ينتفض سلميا من أجل حريته واستقلال بلاده..
معادلة غريبة، المواطن متّهم، والمسؤول (في الغالب) متواطئ مع القوى المالكة للسلاح ضدّ أبناء مدينته، وكأنّنا أمام أحد مشاهد القرون الوسطى، ومنْ يعترض فمصيره إمّا التصفية الجسديّة، أو الاعتقال بتهمة الإرهاب، أو غيرهما من صور الابتزاز والترهيب الجاهزة!
مهما كانت المواقع التي تصدر منها الخطابات المهاجمة للفساد، ومهما كان صدق أصحابها في ادعاءاتهم الذاتية، فإن الخطابات الواصفة للفساد تتميز بعدة خصائص سنحاول ذكر أهمها
انسداد الأفق السياسي، سواء في ملف المصالحة مع السلطة أو اتفاق التهدئة مع الاحتلال، يجعلنا لا نتفاءل بانفراجة قريبة أو تحسن في أوضاعنا المعيشية، مما يعني أن المستقبل ربما يكون أسوأ، وأن أية محالات للضغط الداخلي أكثر لن تفلح، وستؤدي حتما نحو الانفجار إن لم يتم التعامل بحكمة مع الأوضاع الحالية