هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان من الطبيعي أن ينخرط كثير من المسلمين في هذا النوع من النقاش، مدفوعين بوعي جماعي بأن دين الإسلام يتضمن رؤية حضارية منافسة، وأن انكشاف سوءة المنظومة القائمة هو فرصة للتعريف بالشكل الجديد الذي يمكن بناؤه
المناورات البحرية التي قام بها الجيش التركي في الآونة الأخيرة، رسالة واضحة إلى أثينا، مفادها أن حدود "الوطن الأزرق" ليست مجرد خطوط مرسومة على الخريطة، وأن استفزازات اليونان ومحاولة استقوائها بالاتحاد الأوروبي وبعض الأنظمة العربية، لن ترهب تركيا، ولن تدفعها إلى التنازل عن حقوقها المشروعة
ما لا يفهمه الإنسان الذي ينظر إلى الصومال من بعيد، هو استهتار الشعوب الصومالية بخطر جائحة كورونا. وقد تنبأت منظمة الصحة العالمية أن هذه الجائحة قد تقتل من أفريقيا ثلاثة ملايين شخص.
في ضوء المعطيات الحالية، يرجح بقاء الأزمة تتراوح بين سيناريو استمرار حالة الاستقطاب السياسي والأيديولوجي بمستوياتها القائمة، وبين الاندفاع نحو حالة أعلى من التصعيد وصولا إلى المواجهة والصدام، وهو السيناريو الأسوأ الذي يشكل خطرا على وحدة السودان واستقراره، وتهديدا للاستقرار والأمن الإقليمي
نود أن نطرح السؤال على أنفسنا كعرب ومسلمين: أي دور لنا في هذا العالم الجديد؟ ماذا استفدنا من هذه الأزمة العالمية؟ وهل سيكون لنا مساهمة جديدة في مواجهة آثار هذا الوباء وتداعياته؟
ما نراه يمكن اعتباره "خطأ" لكن التبريرات والتلكؤ والصدمة الناتجة عن هذه الأفعال العشوائية يمكن اعتبارها "خطيئة" لا تُغتفر
هناك حالة انكشاف، ويبدو واضحا أن الاستقرار النسبي المؤقت الذي أجبرت جائحة كورونا الجميع عليه مؤقتا قد يكون غير مؤمل أن يدوم على المدى الطويل طالما كان هناك عجز مستمر عن تلبية متطلبات الشعب، وهذا ما ينطبق على جميع الدول التي تعجز حكوماتها عن تلبية مطالب شعوبها
هذا الأمر يشجّع التيارات القومية داخل الاتحاد في الانتخابات القادمة؛ على تجنيد الطبقة المتضرّرة وراءها وهي الفئة الواسعة في المجتمع داخل الاتحاد، لتحريك عواطف الشعوب نحو انعزالية اجتماعية ذات طابع قومي، تمهّد لتفكيك الاتحاد الأوروبي.
الآتي من الأيام في زمن كورونا قد يدهشنا ببعض التصرفات الأنانية لبعض الدول، لا سيما الدول الكبرى
اليوم أصيبت حياتنا بزلزال، وبسبب البعد الاجتماعي قد نحسّ أنه أصابنا وحدنا، لكنه في الحقيقة أصاب العالم أجمع، وذلك يجعل الأمر أسهل كثيراً.. صدقوني
سيكون لوباء كورونا ما بعده، وقد دلت تجارب التاريخ أن البشرية قادرة على إعادة بناء الاقتصاد وتحريك عجلة الإنتاج ووضعها على سكتها الطبيعية، لكن ما هو أصعب ويتطلب وقتا وجهدا وصبرا، هو إعادة بناء رؤية جديدة للعالم ومصير بشريته
إذا تضاربت المصالح، وتعاكست الاتجاهات، واختلطت الأهواء والوسائل فإن النتائج لا قدر الله ستكون وخيمة
أطلق رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك، حملة تبرعات شعبية، لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
المكوث في البيت يتيح فرصة للتأمل، وربما إعادة النظر في كثير من المسلّمات. بصراحة، أهم تغيير حدث في مفاهيمي أنا تحديدا، أنني لم أكن أثق بأي إجراء حكومي، لكن الأزمة أعادت لي كثيرا من الثقة بالحكومة بسبب إجراءاتها الاحترافية لمواجهة الأزمة!
تراجعت قضايا العالمين العربي والإسلامي في النشرات الإخبارية، وغابت عن وسائل الإعلام بصفة عامة وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، ليحتلها فيروس صغير لا يُرى بالعين المجردة، أصبح في غمضة عين الشغل الشاغل للعالم أجمع..