هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أُطلقت أكثر من 30 دعوة في كل أنحاء بريطانيا للاحتجاج معظمها تحت الشعار المناهض للهجرة (كفى)، والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وفقًا للجمعية المناهضة العنصرية "هوب نات هيت" (الأمل وليس الكراهية)..
دعا رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد دول العالم الإسلامي إلى التوحد على المشترك العام، خدمة لمصالحهم أولا، ودعما للسلام والاستقرار في العالم..
تزخر السيرة النبوية بكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها كل مسلم وكل إنسان، فيستفيد منها الإنسان العادي والفقيه والمؤرخ والمعلم والداعية، وفي هذا المقال سنتناول بعض الدروس التعليمية والتربوية والفقهية المستفادة من حجة الوداع باختصار.
تزخر السيرة النبوية بكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها كل مسلم وكل إنسان، فيستفيد منها الإنسان العادي والفقيه والمؤرخ والمعلم والداعية، وفي هذا المقال سنتناول بعض الدروس التعليمية والتربوية والفقهية المستفادة من حجة الوداع باختصار.
شاءت حكمة الله تعالى أن يكون في الدين بعض العبادات أفضل من بعض، وفي الإسلام عدد من العبادات هي أعظم شعائره على الإطلاق بها قوامه وعليها مداره، وهذه العبادات ما تسمى "أركان الإسلام"، وهي 5 تنوعت صور أدائها، فمنها ما يؤدى كل يوم 5 مرات وهي الصلاة، ومنها ما يؤدى كل سنة، مثل صيام رمضان وبعض أنواع الزكاة، ومنها ما يؤدى مرة واحدة في العمر وهو شعيرة الحج..
منَّ الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات وأوقاتا للعمل الصالح، والتنافس للتقرب منه سبحانه وتعالى، ومن أعظم تلك المواسم موسم الحج والعشر من ذي الحجة التي شهد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بأنها من أفضل أيام الدنيا..
كلما حاولت فهم المنطق الذي يخضع له "اجتهاد" التحديث في بلاد العرب وثمراته خلال القرنين الـ19 والـ20 وربع القرن الـ21 بالمقارنة مع من ثمرات من بدأوا معهم نفس التجربة من أمم الشرق هالني الفشل الذريع الذي يقبل الوصف بالإدبار التام والنكوص العجيب للمزيد من التخلف والتحلل والتبعية.
يستشهد الباحث الشنقيطي بقول الرحالة أحمد بن فضلان: "في وصفه لرحلته إلى قبائل البلغار التركية عام (309هـ / 921م) قدم أحمد بن فضلان (ت. بعد 310هـ / 922م) سفير الخليفة العباسي قبائل الأتراك، والنورمانديين الجرمانيين (الفرنجة) للقارئ العربي في صورة مزرية حقاً: أمتان همجيتان لا تزال إحداهما مترددة في دخول الإسلام، والثانية غارقة في وثنيتها. وما كان ابن فضلان ليتصور أن هاتين الأمتين ستتواجهان على ضفاف المتوسط - بعد أقل من ثلاثمائة عام - في حروب شرسة، تحمل راية الإسلام وراية المسيحية.
على وجه أعم، يشعر الباحثون الاجتماعيون والسياسيون والقانونيون أنهم مدعوون إلى الاهتمام بمسائل تمتّ إلى طبيعة الظاهرة الأصولية في الإسلام المعاصر، وإلى اللائيكية (أو العلمانية) واختلاف المرجعيات والشرعيات في السياسة، إلخ. ومن ثم نمت أدبيات تتفاوت جودة وقيمة، وتمزج في الغالب التحليل بالاختيار الذاتي والبحث بالتموقف الإيديولوجي. وفي مسائل ساخنة مثل تلك، نادرون هم الباحثون الذين قدروا على الالتزام بالشعار السبينوزي: "ألا نسخر ولا نبكي، بل أن نفهم".
يدل الاستقراء التاريخي على أن التواصل العلمي والاجتماعي والسياسي بين السنة والشيعة كان سائداً في أغلب مراحل التاريخ الإسلامي، وأن العلاقات السنية الشيعية (الإمامية تحديداً) لم تكن علاقات قطيعة في أغلب مراحل ذلك التاريخ..
أقصى ما يمكن أن يستلهم من الدرس التاريخي المتعلق بالحروب الصليبية (التهديد الأجنبي) أن يتم الوعي بخطرين اثنين: الأول: أن يتم الاكتفاء باعتماد سياسة "عقلانية أنانية" تروم إبعاد "الشر" و"التهديد" عن كيان الدولة السنية أو الشيعية، وتنسى أن التهديد سيصلها بعد ذلك..
الشيعة، لم يجنوا من وراء مقاومة الصليبيين سوى انحسار مذهبهم واضمحلال دولتهم، وأن التحاقهم بالسنة بشكل متأخر لمواجهة الصليبيين، وإبعاد التهديد الوجودي عنهم بعد أن سقط بيت المقدس وأخرج من نفوذهم، لم يشفع لهم، ولم يمكنهم من تجديد شرعيتهم أمام الأمة، ومن تقوية سلطتهم ونفوذهم كدولة في مصر وأن الذي كسب في النهاية هم السنة من خلال الدولة السلجوقية (التركية).
تستمر الحملة الانتخابية في الهند، في حين يستمر حزب "بهارتيا جاناتا" الهندوسي المتطرف بزعامة ناريندا مودي حملته المعادية للمسلمين لجلب أصوات الهندوس.
يوميات الشهر الفضيل مرت كالأحلام في بلاد الثلج، والحرية وتعدد الأعراق والثقافات. الثلج الأبيض يغطي أرصفة الطرقات ويغطي الشوارع والحارات ومداخل المنازل والمتاجر وسطوح الفضاءات العامة والعمارات. برد الثلوج المتهاطلة يلسع أوجه المارة إلا أن نكهة شهر رمضان في هذه الربوع غمرت قلوب الصائمين وأهل القبلة بالدفء والرحمة والحميمية والتغافر..
مع اقتراب الانتخابات العامة في الهند، يشهد المسلمون مزيدا من التراجع في التمثيل السياسي.
من يريد بناء مجتمع لا يبنيه على التمايز وإنما عناصر الارتباط، تنوع المعتقدات هي من ضمن التكوين للبناء ويلتزمها الجميع كميزة من سمات المجتمع وليس كمكون أو خصوصية لا تهم الآخرين، فالتعامل معها بإيجابية واجب في ذات الوقت لا ينبغي التجاوز على هذه المواطن الصغيرة التي لا يحب الفرد أو الجماعة التجاوز عليها بفرض الرأي أو الاعتقاد بأني الأفضل والأكثر صوابا.