هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا شك في أن أكبر متضرر من ذلك كله هو "الحقيقة" ذاتها، ولكن هل إن اليسار التونسي ما زال مشغولا بسؤال "الحقيقة" (معرفيا وسياسيا) بعد أن تخلى عن المحدد الثاني من محددات المثقف العضوي: "الانحياز لمن هم أسفل السلم الاجتماعي"؟
انتهت الانتخابات في موريتانيا، لكن الحرب الكلامية تجددت بين رئيس الدولة والحزب القائز بالانتخابات محمد ولد عبد العزيز، وبين التجمع الوطني للإصلاح ـ تواصل (الحركة الإسلامية) الذي طالب الرئيس بالنأي بنفسه عن صراع الاحزاب.
منحت دولة البحرين جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إلى عضو مجلس النواب المغربي (الغرفة بالأولى بالبرلمان)، يوسف غربي، نظير الخدمات التي قام بها في مجال العمل التطوعي الذي يقوم به.
إذا كانت السلطة بكل هذه المفارقات، كيف تبدو صورة "الإسلاميين" بعد مرور سنين من الممارسة في بعض الدول العربية؟
على كل الإسلاميين أن ينطلقوا في مراجعة شاملة لمواقفهم من مشروع الدولة الحديثة، وأن يقدموا رؤى جديدة فكرية وفقهية وسياسية حول دور الدولة وموقعها في المشروع الإسلامي
تُعد مشكلة الخلط بين الخطوط الحمراء التي يخطها التنظيم أو الحزب الإسلامي في التعامل مع الأطراف المختلفة، أو في بناء تصوراته بشكل عام، والدين ونصوصه المقدسة التي تحمل في طياتها الكثير من الفهوم التي لا تتنافى مع مقاصده الكريمة ومصالح المجتمع المختلفة
التحسين والتطوير والتغيير الذي تأمله أي حركة ثورية لا يمكن أن تصل إليه إلا بتضافر المجهودات. فتلك القيادة التقليدية الناتجة عن وضع الـ"لا ثورة"، لا يمكنها الصمود في ظل قيام الثورة
لا نرى الإسلاميين أفضل حالا منهم، سواء أحكمنا عليهم انطلاقا من إدارتهم للثورات العربية أم حكمنا عليهم انطلاقا من تاريخهم/ فقههم السلطاني
إنّ أول خطوة في التفكير الصحيح، أن يرى أحدُنا طوائفَنا وجماعاتِنا ومذاهبَنا من دخالها، باعتباره واحدا من هذه المنظومة، لا من خارجها ولا من فوقها، وأن يحترم مخالفيه، فيراهم أكثر من دراويش، وأنّ لهم ما يقولونه..
اتسمت العلاقات بين تنظيم الإخوان المسلمين وحكومات الخليج بالعداء الشديد في العقدين الأخيرين، وكان هذا تغيّرا ملحوظا في علاقة اتسمّت بالود والمساندة - من الطرفين - لعقود طوال..
لن يمكن إلغاء حزب النهضة من الوجود، ولكن مادام الحزب موجودا فلن نرى صورة للحكم على قاعدة نتائج الصندوق الفعلية. وفي غياب احترام نتائج الصندوق، فلن يتحمل أحد مسؤولية فعله السياسي..
أعظم ضحايا خطابات التلهية (أي الإسلاميين وتحديدا النهضويين) هم من أعظم المستفيدين واقعيا منها، ولكن هذا الاعتراض يسقط عندما نعلم أنّ لاستهداف النهضويين (أو جعل صراع "العائلة الديمقراطية" معهم محور استراتجيات التلهية) آثارا غير مقصودة
التقرير، ومنذ تكون اللجنة بأمر الرئيس ومعه آلة دعائية شرسة تشتغل لصالحه، سيجعل الناس تدخل الانتخابات على قاعدة حداثي ضد "خوانجي"، وليس ليبراليا ضد اشتراكي. لقد حقق التقرير غايته.. لن يسأل أحد الحكومات عن إنجازاتها التنموية، ولذلك لن يكون سعادة السفير الفرنسي إلا فرحا مسرورا بما ينجز
ما هي هذه الحداثة التي حولها البعض الى معبد، ونصّبوا أنفسهم حراسا له؟
دعوة مقري بدت مفاجئة، أو حتى صادمة للبعض، خاصة أنها جاءت من شخصية إسلامية يقوم مشروعها بالأساس على "تمدين" الحكم وليس ترسيخ عسكرته
إنها إحدى بركات الثورة الغربال التاريخي يصفي الجميع ويمحص الأفعال من الخطاب ويكشف الكذب وخاصة منه الكذب الاشتراكي