هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انسحبت، صباح الجمعة، 3 قوات إسرائيلية خاصة، حاولت التسلل إلى شرقي مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وإلى شمالي بلدة بيت حانون شمال القطاع.
قال مصدر قريب من الجامعة العربية لـ "عربي21"؛ إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أبلغ اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، بأن بلاده عرضت مباردة وقف إطلاق النار على الفصائل الفلسطينية، وأنها وافقت على هذه المبادرة.
أكدت عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" خالدة جرار بأن فصيلها لم يتلقَ أي مبادرات للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن كل ما يطرح على الساحة عن المبادرة المصرية لم تسمع عنه الفصائل الفلسطينية سوى من وسائل الإعلام، وفق تأكيدها.
وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمينة والسياسية (كابينت) برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها ترفض وقف إطلاق النار، مع إسرائيل، قبل التوصل لاتفاق تهدئة، مؤكدة أنها لم تتسلم "حتى الآن"، أي مبادرات رسمية بشأن "التهدئة"، من أية جهة.
لا تخطئ عين المتابع لوسائل الإعلام الخليجية - خاصة السعودية والإماراتية - تغطيتها غير الموضوعية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
سنوات مضت على حرب غزة ، ولم تزل الصورة ماثلة في الذاكرة لا تكاد تنسى شيئا من تفاصيلها.
قالت موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الغارات الإسرائيلية على غزة تزيد من شعبية حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
بعد ستة أيام من الحرب الصاروخية بين العدوان الصهيوني والمقاومة المسلحة في قطاع غزة، تتأكد الحقائق التالية:
كتب أوّاب المصري: المقاومة الفلسطينية اعتادت على إهمال إنجازاتها ومحاولة التقليل من نجاحاتها من جانب من يُطلق عليهم اسم "محور الاعتدال".
صدت المقاومة الفلسطينية فجر الخميس، محاولة إسرائيلية لدخول قطاع غزة عبر البحر، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع.
400 طن من المتفجرات ألقاها العدو على قطاع غزة خلال يومين فقط. نكتب بعد ظهر الأربعاء، وطائرات العدو لا زالت تعشش في الفضاء، وتلقي بحممها على ما تسميها أهدافا للإرهابيين (يشمل ذلك منازلهم!!)، وهي حمم تقتل الأبرياء أكثر من المقاومين.
طالبت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية السلطات المصرية بسرعة فتح معبر رفح البري للتعامل مع الحالات الإنسانية وللتخفيف من صعوبة الظروف في القطاع في ظل هذا العدوان الهمجي والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.
وصلت صواريخ القسام إلى عمق إسرائيل وشملت كل مدنها في رد على التصعيد الإسرائيلي واجتياح القوات الإسرائيلية لقطاع غزة في ثالث عملية لإسرائيل منذ عام 2009، وأطلقت إسرائيل على العملية إسم "عملية الجرف الصلب".
لو كانت الأسماء تُشترى، لسمّى الفقير ابنه أبخس الأسماء أو يتركه بلا اسم، ولأنها بغير ثمن فإنّ في استطاعته أن يبطر حتى على أعلى الأسماء وأسماها، وإن كانت لا تليق بالمسمّى ولا تنطبق عليه من قريبٍ أو بعيد.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن إسرائيل "ستدفع ثمن اغتيالها لعدد من عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة".