هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن بما تم التوصل إليه من اتفاق غير مباشر مع الاحتلال الصهيوني وعبر الوسيط المصري لوقف إطلاق النار في غزة، واعتبر أن هذا الاتفاق يعد انتصارا عظيما للشعب الفلسطيني بكافة فصائله المقاومة، وهو نتاج صبر ومصابره وإصرار على تحقيق مطالب المقاومة.
أولاً، اتفاق الهدنة الأخير بين المقاومة وإسرائيل لم يحقق لأهل غزة كل ما كانوا ينشدون، ولكنه في نفس الوقت لم يحقق للإسرائيليين شيئاً مما كانوا يأملون. ولعل السبب في توصل الطرفين أخيراً إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار هو قناعة كل منهما أنه لا سبيل إلى ما هو أفضل في ظل الظروف السائدة.
بعد ساعات من بدء تطبيق وقف إطلاق النار على الأرض في قطاع غزة، بدأت تطفو على السطح احتجاجات لدى أوساط إسرائيلية على الاتفاق الذي يرى البعض أنه "لم يحقق النصر الذي أرادته إسرائيل".
رأى مختصون سياسيون فلسطينيون أن "عدم قدرة" إسرائيل على تحقيق أهدافها من حربها على قطاع غزة التي تواصلت على مدار 51 يوما، يمثل "نصرا حقيقيا" لفصائل المقاومة الفلسطينية.
كشفت مصادر فلسطينية أن قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال بيني غينتس أصيب بجراح بعد تعرضه لنيران المقاومة الفلسطينية الجمعة الماضي.
"طائرة بدون طيار".. أصبح هذا المصطلح لافتا، لاسيما في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية عن أحدث أدواتها في الصراع، وهي استخدام هذا النوع من الطائرات في العمليات التي تشنها باتجاه إسرائيل.
• لأنها تحرجهم أمام شعوبهم وتطالبهم بمواقف لا يجرؤون ولا يرغبون فى اتخاذها خوفا أو تواطؤا، كما تكشف استسلامهم وأكاذيبهم بأنه لا قبل لنا بإسرائيل، وبأن القتال والمقاومة لا تجدى، وبأن الاعتراف بها و السلام معها هو الخيار الممكن الوحيد.
وجه مركز أبحاث صهيوني مرموق انتقادات حادة للغرب لعدم تجنده لمساعدة إسرائيل ونظام الحكم في مصر في مواجهة الحركات الإسلامية.
نفذت المقاومة الفلسطينية، صباح الجمعة، حكم "القصاص" (الإعدام) رميا بالرصاص في حق 18 متخابرا مع الاحتلال في متنزه جامعة الأزهر، وأمام المسجد العمري في مدينة غزة، بعد استيفاء الإجراءات والشروط القضائية في حق المتهمين.
مع احتدام الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1994)، والأسلوب الوحشي الذي اتبعته إسرائيل في قمعها، وسقوط مئات الشهداء والجرحى، اتجه العديد من الشبان المتحمسين، لتشكيل خلايا مسلحة، بغرض مواجهة "إسرائيل" عسكريا.
رهن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" العودة إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل "بتأكد المقاومة من أن هناك ظرفا حقيقيا يدفع إسرائيل للتسليم بالمطالب الفلسطينية، وعلى رأسها كسر الحصار المفروض على غزة".
على وقع دوي القذائف التي تتهاوى كزخات المطر على قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من الشهر الماضي، سلبت أهازيج المقاومة ألباب الفلسطينيين بالضفة الغربية، وأصبحت تلك الأغاني هي المفضلة لديهم دون منازع.
أظهرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر حجم التأييد الشعبي الواسع للمقاومة في شوارع الضفة الغربية المحتلة، عبر تمجيدها بشتى السبل والوسائل المتاحة، فأينما حل المواطن في كافة مدن وقرى الضفة يجد ما يذكّره بالمقاومة وبانتصاراتها التي سطرها صمودها خلال أيام العدوان.
علن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، عن مقتل 19 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، وإصابة 120 آخرين، منذ انهيار التهدئة المؤقتة، مساء أمس الثلاثاء بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل.
حملت حركتا المجاهدين والأحرار الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعثر مفاوضات القاهرة، مؤكدتين أنه لا يرضخ إلا تحت ضربات المقاومة.
حرب «العصف المأكول» بينت انفتاح الممكنات أمام إرادة الاعتماد على النفس، كما أكدت أهمية المقاومة في فلسطين كرافعة للأمة وهي الحقيقة التي تبينت بتزامن حرب «العصف المأكول» مع زحف الثورة المضادة في المجال العربي لاحتواء الحركة التاريخية الكبرى للأمة في هذا المرحلة من تاريخها>