هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نحاول أن نضع النّقاط على الحروف في شهادة للتاريخ وإبراء للذمّة ووفاء للدماء، وللجيل الذي ناضل للحرية، وللأجيال القادمة كي لا تقع بما وقعنا فيه من أخطاء قاتلة ندفع ثمنها دماء وآلاما ودمارا وحسرات.
بعيدا عن التمزق والشقاق؛ هناك حالة من الكسل والتراخي والسلبية تطوق نخبة الثورة وتتلبس دعاة الحرية ومعارضي الانقلاب
بالقطع، هناك ما يمكن أن يقال عن عيوب مسودة الدستور الدائر حولها جدل واسع، وكلامي اللاحق ليس دفاعا عنها، إنما يدور حديثي، كما هي العادة في أغلب المقالات، حول ما اعتبره ممارسات تضر بالانتقالي، وتشوه أو تعيق تأسيس الدولة.
نشرت صفحة "أنا آسف يا ريّس"، المعروفة بتأييدها للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، تسريبا صوتيا منسوبا للأخير، يتحدث عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في ثورة "يناير".
مشاهد تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان، لم يشهد العالم مثلها من قبل مع أعتى النظم الفاشية والدموية على مر العصور، ومع ذلك غاب الضمير العالمي عنها
نقطة في صالح الثورة إن وجدت من يستغلها ويحسن العمل عليها، فيعيد للناس الأمل ويزرع فيهم الثقة من جديد، ويفجرّ بركان الغضب المكتوم هذا ويوجهه في الاتجاه الصحيح
هي محاصرة للنسق السياسي من خارجه، وليست ثورة ولا تباشير ثورة، هي فقط احتجاج على استنفاذ النسق لأغراضه، ومحاولة لإعلان وفاته وذلك بالعودة إلى نسق الخطاب المباشر مع الدولة، أي نسق التخاطب مع الملك أو رئيس الدولة، ووضعه في دائرة الحرج
إن الفرصة الوحيدة التي تملكها المعارضة المصرية لكي تسبق هذا النظام الفاجر العميل هو أن تتوحد صفا واحدا أمامه، وأن تتجاوز خلافاتها، لكي تنجح في تقديم بديل مقنع للأمة، يحفز شبابها للعمل، ويخلق ظهيرا شعبيا داعما للتغيير
من القضايا المهمة التي يجب أن نتوقف عندها بالاعتبار الواجب؛ هي تلك الظواهر التي تتعلق بدراسة المرحلة الانتقالية ومقتضياتها
في الحقيقة إنّ هذا الطرح ليس وليد اللحظة، وإنما يمتد بجذوره إلى اختلاف طويل عاصرته المسيرة الفكرية لتصحيح مسار الأمة العربية بعد أن تنكبت طريق الوحدة والتقدم والانتصار
لا يختلف اثنان في أن ما سمي "الثورات العربية" لم يكن لها عقل، ولم تعضدها نخبات فكرية وثقافية قبل وبعد الانطلاق. فقد انفجرت، وتوسعت رقعتها، وإن بدرجات مختلفة، لتشمل عموم البلاد العربية، وظلت مستمرة ومتصاعدة دون أن تكون مسنودة برؤية واضحة واستراتيجية
هذا الدور للدول الداعمة للثورات المضادة يربط مصيرها بمصير هذه الدول، مما يعني أن أي تغير في طبيعة العلاقات الخارجية لتلك الدول؛ سينعكس بشكل مباشر وغير مباشر على مصير الثورات العربية والتحول الديمقراطي المأمول
وجه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، السبت، كلمة إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 17 فبراير.
في السابع عشر من شباط/ فبراير من كل عام، يحتفل الليبيون بذكرى ثورتهم ضد نظام معمر القذافي، والذي قتل في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
في هذه السلسلة التي تتعلق بالكتابة في النقد الذاتي، من المهم أن نبدأ بالنقد الذاتي الحقيقي في ما يشكله علم السياسة ومعالجته للثورة والثورة المضادة. وبما أن وظيفتي في حقل العلوم السياسية، فقد قررت أن أبدأ بسلسلة من المقالات تنتقد حال العلوم السياسية