هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أردوغان: كنا قد وجهنا دعوة لبشار الأسد من أجل تحديد مستقبل سوريا معا، لكن للأسف لم نتلق ردا إيجابيّا.
سيطرت فصائل المعارضة المناهضة للنظام السوري، الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص وسط البلاد.
فاجأت المعارضة السورية العالم عندما بدأت هجوما مفاجئا ضد المواقع التي يسيطر عليها النظام السوري في شمال غرب سوريا، وفي غضون 72 ساعة، تمكنت بشكل لافت من طرد قوات الأسد من مساحات شاسعة من حلب، وهو ما أعاد "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة لأول مرة منذ ثماني سنوات.
قالت مواقع معارضة سورية إن الهدف من ذلك هو فصل مدينة حمص عن ريفها الشمالي المتاخم لمحافظة حماة لمنع تقدم الفصائل.
جاءت رسالة الطمأنة هذه بعد أن أعلنت إدارة العمليات المشتركة التابعة للمعارضة في وقت سابق الخميس، أنها تمكنت من دخول مدينة حماة والسيطرة عليها بشكل كامل.
دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الخميس، الحكومة والفصائل العراقية المسلحة إلى "عدم التدخل" في الأحداث الجارية في سوريا.
قال معهد دراسات الحرب في واشنطن إن المديرية العامة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية قالت إن موسكو نشرت قوات من "فيلق أفريقيا" بسوريا في الثالث من الشهر الجاري.
يقول الأشقر: إسرائيل وأمريكا، فتترقبان بحذر ما يجري على الأرض، إذ إن الطرفين، نظام آل الأسد و "هيئة تحرير الشام" يكادان يكونان متساويين في السوء في نظرهما.
نقل مكتب شياع السوداني عنه، قوله: "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".
تستمر الأزمة السورية في التحول إلى واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد تدخلات دولية وإقليمية متعددة تؤثر بشكل كبير على مسار الحرب، فبعد أكثر من عشر سنوات من النزاع، لا يزال الوضع الميداني يتغير بشكل مستمر، مع بروز لاعبين جدد على الساحة السياسية والعسكرية.
يقول المحللون إن توقيت هجوم المعارضة السورية ونجاحه يكشفان عن نقاط الضعف التي يعاني منها تحالف نظام الأسد الذي كان قادرا على هزيمة معارضيه لسنوات طويلة..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار".
يشهد الجيش السوري حالة من التراجع والهشاشة أمام تصاعد هجمات المعارضة المسلحة، حيث تعكس التطورات الميدانية ضعف السيطرة العسكرية للنظام في بعض المناطق الحساسة.
أصدرت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا دعت خلاله الدول الأربع إلى "خفض التصعيد" في سوريا، في وقت تشهد فيه مناطق حلب وإدلب هجمات عنيفة تهدد الوضع الأمني والإنساني.
تواصل مجموعات مسلحة معارضة للنظام السوري اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
أعلن الجيش الروسي، أنه يساعد قوات النظام السوري في صد هجمات فصائل المعارضة في الشمال السوري.