هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداولت وسائل إعلام مصرية السبت، مقطع فيديو لمقاول ورجل أعمال جديد من داخل مصر يفضح فساد الجيش والمخابرات العامة..
قالت وسائل إعلام سعودية السبت، إن حريقا شب في معملين تابعين لشركة "أرامكو"، نتيجة استهدافهما بطائرتين مسيرتين، دون تحديد مصدرهما..
مسرحيات قائد الانقلاب وأفلامه الهابطة لا تنتهي
هذا الخطاب يستهدف القول إن أي بديل وبأقل درجة من الرشد، ولو لم يفعل شيئاً سوى التوقف عن تبديد مقدرات البلد، يستطيع أن ينتقل بأوضاع الناس المعيشية من حال إلى حال، فإذا أوقف الفساد كان هذا كفيلا بأن تودع مصر العوز إلى الأبد، ولن تودعه ما دام عبد الفتاح السيسي في الحكم، وهو الذي يتاجر في الفقر
كشف مستثمر مصري، يدعى محمد إبراهيم عما وصفه بفساد محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، متهما إياه بالاستيلاء على "المال العام، واستغلال نفوذه للتربح"..
المتابع للسوشيال ميديا في الأيام القليلة الماضية يجد أن هناك نجما جديدا بدأ يبزغ في سماء السوشيال ميديا؛ صعودا إلى الترند بشكل متكرر، منذ أول فيديو تكلم فيه ونشره يوم 2 أيلول/ سبتمبر، والذي حكا فيه تجربته الشخصية في التعامل مع المؤسسات "المدنية" للجيش
هكذا وصل الأمر إلى تلك الحالة.. نظام فاسد يحمى بنظام فاشي يمارس سياسات فاشلة ويرتكب كل جريمة في حق المواطنين بطريقة فاجرة.. وهنا انفتح الستار عن "محمد علي"..
العجيب أن بعضهم يظن أن محمد علي يمكن أن يصنع ثورة من خلال هذه الفيديوهات، وهو وهْم العاجز، فما لم تتحرك المقاومة السلمية وتضع خططها وتصل للناس لتصنع شريحة البدء، وتحطم الصنم وتعبر سور الخوف، فإن ثورة لن تلوح في الأفق
طالب رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بصرف مستحقات المقاولين المسؤولين عن أعمال الإنشاءات أولا بأول لتكثيف العمل بالموقع، والالتزام بالانتهاء منه فى التوقيتات المحددة..
هناك من ينطلقون في تصوراتهم من أن شجاعة "محمد علي" ليست من فراغ؛ فلا بد أن يكون هناك من يقف خلفه، ووجود من يحميه هو سر شجاعته وسر إقدامه على هذه الخطوة الجسورة
لم يمض على تعيينه أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني إلا ستة أشهر حتى أجبر محمد جميعي واثنين من أعضاء البرلمان على التنازل عن حصانتهم من مجلس النواب الشعبي الجزائري، انسجاما مع الدعوات لتي رفعتها رئاسة مجلس للنواب للمعنيين بالتحقيقات المفتوحة والتي يواجهون فيها تهم فساد.
يحضر السيسي في حكاية زينهم، الذي ماتت أمه في الفرح، فقرر أن يرقص على جثتها ويجمع النقطة ويشتري المكرو باص، وقد ذكّرنا بها محمد علي في شهادته أمس، حكايته هي نفسها حذو القذة بالقذة، فسبحان من جعل أحمق مصر عزيزها..
قادة الجيش الحاليين هم الذين زرعوا هذا الإنقسام وهم الذين يرعونه ويحرصون على بقائه؛ لأنهم يعتبرون هذا الانقسام عنصر أمان لهم ولحكمهم، انطلاقا من المبدا الاستعماري "فرق تسد".
إنه رجل "شعبوي" خلق حالة من الشماتة في النظام، ولم يزعم أحد (فيما أعلم) أن السيد محمد علي زعيم سياسي، سواء على طريقة سعد زغلول، أو حتى على طريقة "روبن هود"!
كان ينبغي على دائرة الإعلام والاتصال عدم تعليق عمل القناة لثلاثة أشهر، بل أن تفتح تحقيقاً قضائيّاً وتكشف الحقيقة للجمهور، ولا تتهاون مع الفاسدين، أو حتّى المفترين، دون النظر إلى هيئتهم ومكانتهم وحظوتهم!
لقد وضع "محمد علي" السيسي في "خانة اليك"، فبدا لأنصاره أنهم آمنوا بشخص آخر، وهم معذرون إن أخذتهم الرجفة فتصايحوا: أين المستندات؟!