هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رابعة" وما سبقها وتلاها من جرائم لا زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور؛ يجب أن تظل دافعا للعمل والنهوض لفضح القتلة داخليا وخارجيا
مرت منذ يومين الذكرى الرابعة للمجزرة الأكبر في التاريخ المصري الحديث، وهي المجزرة التي نتج عنها تأميم كامل للحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وغابت القوى الإسلامية التي أعادت لملمة صفوفها في سبعينيات القرن الماضي، وتغول الجيش في كل قطاعات الحياة المصرية.
نشرت صحيفة "أ بي ثي" الإسبانية تقريرا؛ تحدثت فيه عن مجزرة رابعة العدوية في ذكراها الرابعة. فرغم مرور كل هذه السنوات لم تنظر العدالة في هذا الملف بعد، ولم يُحاكم أي من المتورطين في هذه القضية
قال الإعلامي المصري، أحمد موسى، في الذكرى الرابعة لفض ميدان رابعة والانقلاب العسكري، إنه كان على الدولة فض رابعة من أجل تطهير الدولة وإنه كان الخيار الوحيد.
تحل علينا هذه الأيام ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، بما تحمله من قصص الآلام والأوجاع والوحشية، وفي ذات الوقت الصمود والثبات والتضحية والفداء. كل هذه المعاني المتناقضة تجمعت على أرض رابعة الطاهرة، فيما مشهد لن ينساه أحد أبد الدهر، اللهم الا أصحاب العقول والضمائر الصدئة
كتب الأكاديمي والمعلق في مجلة "ذا أتلانتك"شادي حميد عن ذكرى مجزرة رابعة الرابعة، التي قال إنها أنهت الربيع العربي، مشيرا إلى أن قصة القتل في ميدان رابعة هي في النهاية عن بلد مصمم على تدمير نفسه..
قالت جبهة المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين إن مجزرة رابعة كانت "نقطة فاصلة في تطوّر الصراع بين الثورة المصرية والعسكر، وهو ما وعيناه جيدا ودفعنا ثمنه باهظا، ولن نقبل أن يكون هذا الثمن بلا مقابل، فلا بديل عن النصر"..
رسالتي إلى الدول الداعمة للانقلاب على الشرعية وإرادة المصريين على مستوى العالم وخاصة بعض دول الخليج، في الذكرى الرابعة لمذبحة رابعة العدوية ونهضة مصر
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الجمعية العامة للأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة بموجب بموجب القرار 377 أو ما بات يعرف بـ"متحدون من أجل السلام" لمحاسبة مرتكبي المجازر في مصر وخاصة مجزرتي "رابعة العدوية في ذكراها الرابعة".
تناولت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، مجزرتي رابعة والنهضة التي ارتكبهما الجيش المصري في 14 آب/ أغسطس 2013، محذرة من أن مصر تشهد أزمة غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان.
فلننطلق من ذكرى رابعة بروح عالية وهمَّة متقدة، ولنكن على يقين بأنَّ الله يدبر لنا ويكيد لاعدائه بنا، والله من ورائهم جميعا محيط
منذ اللحظات الأولى لبدء تنفيذ قرار فض اعتصام رابعة العدوية، وسلطات الانقلاب العسكري تسعى لطمس حقائق المجزرة التي وصفتها "هيومن رايتس ووتش" بأنها "إحدى أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين سلميين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث"..
أكدت جماعة الإخوان المسلمين المصرية أن جرائم ومجازر العسكر المتواصلة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، أن "عقيدة جنرالات العسكر تتركز في التشبث بالسلطة والاستماتة في الدفاع عنها، وأن سلاح الشعب بدلا من أن يحميه، أصبح أداة لقتله وحماية مصالح أعدائه، وأن دماء الشعب المصري وأموال وأعراض أبنائه باتت مستباحة
تحل غدا الذكرى الرابعة لمجزرتي رابعة والنهضة التي طالت معارضي الانقلاب العسكري في مصر.
يثور على الدوام تساؤل حول مدى إمكانية دعم المنظومة العالمية لتحول ديمقراطي حقيقي ومدى صدقية الانتصار لحقوق الانسان
مع اقتراب الذكرى الأليمة لمجزرة رابعة (وأخواتها) وصلتني رسالة تبدو مؤثرة، قرأتها وتعجبت من طريقة تفكير صاحبها (لن أقول من فبركته وكذبه)!