هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: هل يمكن أن يكون من فشل هو البديل؟ كيف أضمن أن لا تتحول الديمقراطية التمثيلية والأجسام الوسيطة مرة أخرى إلى أداة تخريب لمسار الانتقال الديمقراطي وأداة تفقير للشعب وتزييف للحقيقة؟ هل هذه المعارضة قادرة على التحول إلى رافعة لمشروع التحرير الوطني أم إنها ستظل -كما كانت خلال فترة حكمها- جزءا بنيويا من منظومة الاستعمار الداخلي؟ أي هل إن الصراع الحالي بين السلطة والمعارضة هو صراع ضد النواة الصلبة للمنظومة القديمة وسرديتها التأسيسية وخياراتها الكبرى، أم هو مجرد صراع داخل تلك المنظومة؟
أثار صدور الحركة السنوية للقضاء العدلي بتونس، مساء الأربعاء، بالجريدة الرسمية عدة ردود، حيث وصفها البعض بأنها غير منصفة ولم تشمل القضاة المُعفين من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، رغم صدور قرار بإعادتهم إلى العمل..
عاش العديد من مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء ظروفا قاسية بعد أن قامت السلطات التونسية بترحيلهم قصرا إلى الحدود مع ليبيا قبل الاتفاق بين البلدين على إيوائهم.
ارتفعت معدلات الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا خلال الفترة التي تلت توقيع تونس مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف الهجرة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: في غياب رؤية واضحة للمستقبل، يمكن أن يحصل تصعيد ما من هذه الجهة أو تلك، من شأنه أن يؤدي إلى خلط الأوراق والتمهيد لسيناريوهات غير متوقعة، خاصة أن الخلاف اليوم الذي يشق الصفوف، يتمحور حول مسألتين أساسيتين: عقد المؤتمر من عدمه، وثانيا تنفيذ القانون الداخلي الذي يقتضي منع الغنوشي من الترشح مرة أخرى لرئاسة الحركة، وهما مسألتان مترابطتان ستؤدي كل منهما مهما كان الاختيار، إلى خسائر سياسية فادحة في مرحلة حرجة، وهو وضع ستستفيد منه السلطة كثيرا خلال الأشهر القادمة.
عادل بن عبد الله يكتب: التعبير عن "القلق" أو عن "المخاوف" من الانحراف الاستبدادي للسلطة، والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان أو إطلاق المساجين وعودة الديمقراطية والحوار الوطني؛ هما مجرد شعارات صالحة للاستهلاك الغربي الداخلي وهدفها أخذ مسافة خطابية (لا حقيقية) من بعض الممارسات التي قد تُحرج الأنظمة الغربية أمام الرأي العام، ولكنها شعارات لا أثر لها في بناء السياسات الغربية المرتبطة أساسا بالمصالح الاقتصادية لا بالقيم الكونية كما يدّعون
قررت السلطات التونسية متابعة أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية التي تعتبرها تنشر إشاعات حول البلاد، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير.
طالما أن المرء لم يعد قادرا على زيارة بلده تونس لأنه لم يعد يشعر بالأمان كصحافي صاحب رأي، قد يُلاحق أو يعتقل لمقال كتبه هنا على أعمدة هذه الجريدة، أو موقف في أحد مواقع التواصل، ويمكن أن يؤخذ بسهولة على أنه «فعل فاحش ضد رئيس الدولة» أو قد يُمنع من مغادرة البلاد بدعوى أن هناك قضية ضدّه لا أحد يدري من رفعها لكن قد يُشرع لاحقا في جمع «مستنداتها» حتى وإن كانت واهية بالكامل.
أعلن المحامي التونسي سمير ديلو، الثلاثاء، إفراج سلطات بلاده عن القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي بعد يوم من توقيفه.
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحقيقة الثابتة والوحيدة الآن في البلاد أن الرئيس سعيد هو الفاعل الرئيس، يقرر، ويفعل، ويواصل الحكم على نفس المنوال. لم يتغير، ولم يحدْ عن رؤيته السياسية التي أعلن عنها منذ سنة 2013
عادل بن عبد الله يكتب: الرئيس يضع نفسه في موضع الخصم والحكم كما فعل دائما في باقي القطاعات. فالرئيس هو الممثل الحصري للإرادة الشعبية، وهو تمثيل لا يقبل المراجعة أو سحب الوكالة أو التشكيك استنادا إلى نتائج الاستشارة الإلكترونية ومن بعدها الاستفتاء والانتخابات البرلمانية، كما أن شرعية الرئيس لا ترتبط بالإنجاز أو تحقيق وعود "تصحيح المسار"، بل هي ترتبط بالتفويض الأصلي الذي حصل يوم 25 تموز/ يوليو 2021.
اعتقلت السلطات التونسية رئيس "الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز" لشبهات حول "الاحتكار والمضاربة في السوق بمواد غذائية مدعمة وشبهات تبييض الأموال"، في ظل أزمة الخبز التي تعرفها البلاد.
قالت عائلة القيادي في حركة النهضة التونسية، إن حالته الصحية تدهورت بصورة حادة، في استمرار اعتقاله.
حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من خطر الذكاء الاصطناعي، معتبرا هذا النوع من الذكاء يحمل في جوهره اغتيالا للفكر البشري". وأثارت تصريحات سعيد تفاعلا واسعا بين ساخر ومنتقد لكلامه على مواقع التواصل الاجتماعي.
عادل بن عبد الله يكتب: رغم جاذبية سردية "التحرير الوطني" وقدرتها التحشيدية غير المنازَع فيها، فإن اختزالها في تدجين المؤسسات ومركزة السلطة وضرب المعارضة وحماية الكارتلات يجعلها تتحرك واقعيا ضد أهدافها المعلنة