هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من يقرأ عن المدرسة الديوبندية وجماعة التبليغ والمدرسة البريلوية والجماعة الإسلامية وغيرها من المدارس والجماعات التي تأسست في شبه القارة الهندية يدرك حجم التنوع في العالم الإسلامي
عُرف المذيع صابر بمناقشاته الدائمة لعقائد الشيعة، وتفنيده لمقولاتهم، ومحاورته لشيوخهم ومعمميهم، والدفاع عن أمهات المؤمنين، والذب عن أعراضهن، والانتصار للصحابة رضي الله عنهم، وله عشرات الحلقات المسجلة والمحفوظة على اليوتيوب،
تشهد الساحة الدينية في كثير من الدول العربية والإسلامية انتعاشا قويا لمذهب الأشاعرة، بعد أن ضعف حضوره في العقود السابقة، مع أنه هو والمذهب الماتوريدي كانا الأوسع انتشارا في العالم العربي والإسلامي لقرون خلت،
تقدم كتب المناظرات العقدية والكلامية للدارس مادة مهمة عن الاختلاف ومنهجية التعاطي مع موضوعاته، كما أنها توفر الإمكانية للبحث من داخل بنية النص عن الخلفيات المذهبية والسياسية والإيديولوجية الثاوية وراء إنتاج العديد من المقولات التي تبدو داخل النص كما لو كانت جزءا من نسق نظري..
تختلف الاتجاهات العقائدية الإسلامية، كالمعتزلة والأشاعرة والماتريدية والحنابلة (السلفية) في فهمها وتصورها للصفات الإلهية، وعلى الرغم من كل الخلافات العميقة بينها إلا أنها تسعى لتنزيه الله تعالى تنزيها مطلقا عن مشابهة المخلوقات في شيء من صفاته،
تمثّل حالة الفصل بين مواجهة مشاريع التشيّع ودعم النّظام عند الدّكتور البوطي وغيره مشهداً عصيّاً على التفكيك عند الكثيرين، فكيف يكون الشخص نفسه مواجهاً لمشاريع التشيّع ومدافعاً شرساً عن هذا النّظام الذي فتح البلد على مصاريعه للتغوّل الإيراني الطّائفي؟
من اللافت أن ثمة اتجاها في أوساط الباحثين في تاريخ العقيدة والفرق يذهب إلى القول بأن وقوع الاختلاف العقدي بين المسلمين أمر قدري كوني، وبعضهم يعد وقوعه من معجزاته صلى الله عليه وسلم التي وقعت كما أخبر عنها في حديث الافتراق المشهور،
من اللافت أن منهجية البحث في المسائل الفقهية بين أتباع المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها من المذاهب الفقهية، تتعاطى معها بوصفها خلافات سائغة تقع في دائرة اختلاف التنوع المقبول والمحمود..
هل منعنا موقفنا من المعتزلة في فتنة خلق القرآن، من الانتفاع بفكر الجاحظ المعتزلي، أو تفسير الكشاف للزمخشري، الذي لم يأت مفسر من بعده -في الغالب- إلا واستفاد منه، وغيرهما من مفكري المعتزلة وغيرهم؟!
فمتى نخرج من الماضي والتاريخ والصراعات المذهبية، ونعمل لقيام دولة المواطنة والتنوع والتعددية، ونعترف ببعضنا بغض النظر عن مذاهبنا وعقائدنا؟ ومتى نبقي خلافاتنا السياسية والحزبية في إطارها الطبيعي، ولا نسقط عليها صراعاتنا المذهبية والعقائدية والتاريخية والقومية؟
قال محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن الشيعة "إخوتنا في الإسلام"، رغم الاختلاف معهم في مسائل متعددة..
لعل هذه القدرة الفائقة على التوظيف الأيديولوجي، لأيديولوجيات مختلفة؛ هي ما يجعل من الإيراني كائنا يجنح (ولو نظريّا) للطوباوية بشكل مُريع..
لا تختلف الأهداف الإيرانية التوسعية من وراء نشر التشيّع في المناطق التي تقطنها الأقليات، عن بقية المناطق السورية الأخرى، لكنها في واقع الأمر تختلف في الأساليب حيث تمارس طهران نشاطها على نطاق ضيق، وبتكتم شديد، تجنبا لإثارة الزوابع في حالة التعامل مع مجتمعات "منغلقة" إلى حد ما، ويصعب اختراقها، بحسب ما أوضح مراقبون لـ"عربي21"
هذه الفرقة تواصلت عدة قرون، ثم أشعلها مرة أخرى الخميني في إيران، وسقط حكم السنة في العراق إثر العزو الأمريكي، وأصيب المسلمون بالضعف والوهن بفكر متجمد لوقائع تاريخية قديمة، وكانت النهاية لاستقلال وقوة الدول المسلمة، شيعة وسنة
المطلوب اليوم، وعشية انعقاد المؤتمر الخامس، أن تجري مراجعة شاملة لكل المرحلة الماضية، وتقييم كل النتائج التي حصلت بإيجابياتها وسلبياتها. وعلى ضوء ذلك، وضع خطة مستقبلية كي يستعيد الاتحاد دوره الوحدوي الحقيقي
لا يمكن بحال من الأحوال القول اليوم بأن الحوثية لا تمثل الزيدية، فهذا نوع من التسطيح للأمر، وهروب من مواجهة الحقيقة ومكاشفة الناس بها