هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظاهر صالح يكتب: دون أدنى شك أن الصمت الدولي المريب عن ارتكاب المجازر في قطاع غزة يضع علامات استفهام كبيرة، ويصل حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في مشاهد تتكرر كل يوم، فيقف الفلسطيني في غزة حائرا، مستنزَفا بين نيران المحتل وخيبة الأمل من عالمٍ يراه ولا يُحرّك ساكنا
وليد الهودلي يكتب: هل رأيتم أيّها الناس لماذا يختار الشيخ الخيار الصعب مهما كلّف الثمن؟ هم يريدونه نموذجا للردع وتخويف الناس وهو يريد لنفسه وعائلته نموذجا لردّ كيد الاحتلال ولنشر روح وثقافة التحرير والانتصار، مهما قصر أو طال ليل هذا الاحتلال..
محمد صالح البدراني يكتب: لعل تنحّي الأمة عن ريادة العالم هو فشلها في الإصلاح الهادئ، بل نشطت الانقسامات على الرأي والظن بامتلاك الحقيقة، فكانت فرق انقسمت سياسيا ثم راحت تؤصل لنفسها في الشرع والدين ليكون التكفير. وهنا عند هذا المفصل، كانت الكارثة والعجز والتنحي التدريجي عن ريادة المدنية في العالم؛ لأن العمل السياسي كان بمعزل عن الأمة، بل ملغي دورها، واعتبرت في كثير من الاجتهادات أن لا إرادة لها ولا اختيار.
أدهم حسانين يكتب: يبدو جليا أن المنطقة تشهد تحولا استراتيجيا عميقا، حيث نجحت المقاومة في فرض معادلات جديدة وتوازنات مختلفة. ورغم التفوق التكنولوجي والعسكري الإسرائيلي، أثبتت الأحداث الأخيرة أن إرادة الشعوب وقدرتها على الابتكار والتطور يمكن أن تغير موازين القوى.
وليد شوشة يكتب: ما زالت دماء غزة تنزف، وما زالت المقاومة صامدة وقوية تذيق جيش الاحتلال الويلات والخسائر، وما زال شعب غزة صامدا وقويا وعصيا على الكسر. وما زالت إسرائيل رغم قوتها وتجبرها ومجازرها لم تحقق النصر ولم تحقق أهداف الحرب التي أعلنتها
ناجي عبد الرحيم يكتب: هل تستعيد مصر عافيتها من نكستها الاستراتيجية؟ وهل يمكن للشعب أن يرى ضوء العدالة الاقتصادية بعد طول انتظار؟ أم إن الوطن سيظل عالقا في مستنقع التبعية، ينوء تحت أعباء اقتصاد عسكري، يهدد بهدوء أحلام أجياله المستقبلية؟
محمد صالح البدراني يكتب: لم تستمر كمدنية بدأت آلاف السنين قبل الميلاد لكن عادت إلى القيادة المدنية بعد تعديل المسارات حتى حين، ويبقى نقص القيم والعدالة والكرامة الإنسانية وغيرها مما يتعلق بالفكر الحضاري موضوع سؤال وعامل انفصال شعوري استطاع النظام الصيني بته لحد الآن، ولكن هذا يجعل النظام هشا أمام الأزمات المستجدة وتجاوزها قدرة منظومة الحكم في القيادة والسيطرة
عادل العوفي يكتب: المثال الأهم يتجلى في النجم المغربي حكيم زياش الذي رفع السقف لدرجة غير مسبوقة حين هاجم الكيان الصهيوني بشكل واضح وصريح، وبعيدا عن الكلام المعلب الذي تعودنا مطالعته بين الفينة والأخرى من الأسماء العربية المشهورة المصرة على الإمساك بالعصا من المنتصف
ياسر القادري يكتب: اسمع للساروت يطوف في أراجيزه بين المدن السورية ويعدِّد مآثرها واحدة واحدة، وأنصت لأبي قينص ينشد لشهداء غزة والضفة والأرض المحتلة، ويؤكد في قصائده على ميراث الشهداء وعهد الأحياء لهم على الثأر ومواصلة الطريق
محمد سرسك يكتب: انثروا الأشلاء في الخراب، لا تدعوا لهم ركنا تعود فيه هدأتهم، اتركوهم حفاة راكضين حتى تنفتق أحشاؤهم. لا خبز، لا ماء، لا دفء ولا سكينة. بعثروا آمالهم الصغيرة بالبقاء، أشعلوا أحزانهم حتى تستحيل رمادا..