هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثمة أمر غريب يجري في روسيا: استطلاعات الرأي التي عادة ما تأتي نتائجها لصالح الحكومة تسجل هذه الأيام تراجعاً كبيراً في شعبية الرئيس بوتين. ورغم أنه يبدي قوة متنامية على الصعيد الدولي، يبدو أنه يتعرض لضغوط بالداخل لتخفيف حدة الإصلاحات التي أقرها بنظام المعاشات التي من شأنها رفع سن التقاعد بدرجة كبيرة
لفهم هذا القانون وللرد عليه، يمكن الإشارة لمعنى هذا القانون لو طبق في بلاد مختلفة، فيها مثلا أغلبية بروتستانتية، أو كاثوليكية، أو أرثوذكسية، أو شيعية، أو سنية. ولو عمم تطبيق قوانين شبيهة مع بنود تنكر "حق تقرير المصير" لآخرين (ماذا لو أصدر الأتراك مثلا قرارا يستهدف الأكراد من هذا النوع؟).
بينما تهرّب «المصنع المزور» من الضرائب المفروضة عليه، فإن «حيتان السجائر» يتمتعون أصلاً بضرائب منخفضة، حيث أن أسعار السجائر والتبغ والمعسل في الأردن، من بين الأدنى عالمياً، بفضل الضرائب المنخفضة.
علينا الاعتراف بأن إسرائيل تفتح وثائقها أمام الباحثين حتى لو كان ذلك انتقائياً، في حين أن الجيوش العربية المشاركة في الحروب لا تسمح لأي باحث من الاقتراب من أرشيفها، وللأسف نعاني كباحثين عرب عندما نكتب في الصراع العربي - الإسرائيلي من شح المعلومات والوثائق.
«قانون القومية» من المفترض أن يعيدنا مجددا إلى قرار الأمم المتحدة السابق الذي تم إلغاؤه، وهو القانون الذي صدر عام 1976 باعتبار الصهيونية «حركة عنصرية»، ونعتقد أنه آن الأوان لإعادة هذا القانون الدولي إلى صدارة الحراك الفلسطيني ـ العربي، في مواجهة هذا القانون الجديد.
هذا جزء من الحقيقة. والحقيقة هي أن الكل شريك في هذه الجريمة الجديدة؛ العالم حين تشدّق بديموقراطية الاحتلال! وقَبِل بهذه المسرحية من دون اختبار حقيقتها، وحين لم يحاسب إسرائيل أو يحاول ردعها، وحين لم يسأل كيف يجوز لبرلمان قوة محتلة لشعب آخر أن يُصدر قوانين تكرّس ذلك الاحتلال.
الخلفية الجدارية الحجرية منحوتة بإتقان كي تمنح القابعين في مقاعد هذا البرلمان إحساساً خاصاً بالعمق التاريخي، وأنّ التاريخ لم يكن لغيرهم في هذه البلاد، بل لا وجود لغيرهم أساساً. يعود بعض هؤلاء النواب ببنادقهم الآلية في المساء إلى مستوطنات مقامة في الضفة الغربية ليُطلّوا على الوادي من تحتهم؛ عبر نافذة
إن ما تسميه بعض وسائل الإعلام الغربية "مشروع قانون الدولة القومية المثير للجدل" هو في الواقع تشريع عنصري ويدافع عن نظام الفصل العنصري الرسمي. وهو المسمار الأخير في نعش حل الدولتين. ويجب أن يرفضه كل من يؤمن بالعدالة والسلام..
إن دبلوماسية ترمب مع كيم هي الاختبار الأجدى لمعرفة إلى أين تتجه استراتيجية إعادة ترتيب أولوياته. لقد أراد ترمب النجاح في سنغافورة، ولذلك كان السلام باليد أو ما فعله على خلفية أعلام كوريا الشمالية والولايات المتحدة المطوية، فيما ترك المفاوضات الحقيقية بشأن نزع السلاح النووي لوزير خارجيته.
لتعلم الخرطوم إن كانت القاهرة جادة بالفعل في علاقات مع السودان وليس من منظور أمني ومخابراتي فإن منع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني المعارض من دخول مصر بعد عودته من ألمانيا، لهو ثمن بخس دراهم معدودة وإنما المطلوب تقديم ما يلزم لإنهاء ملف حلايب وشلاتين أقلها القبول بالتحكيم الدولي.
إن الحالة العربية لن تتغير ولن تتطور في اتجاهات تقدمية، إلا في الوقت الذي نبدأ فيه بالتركيز على هوية الإنسان ببعدها الإنساني، الذي يعلي القيم المبدعة لحقوق الإنسان ومتطلبات هذه الحقوق، حيث يطلق العنان لكافة الأجيال على تأسيس هوية إنسانية يتسيدها الفكر الإنساني وفلسفاته التي لا تحدها الحدود.
سقط القناع، وها قد تهشم وتناثر على الأرض، إنه القناع الذي يغطي وجه إسرائيل التي تدعي أنها قلعة الديمقراطية في الصحراء العربية والقناع الذي يغطي وجه مؤيديها في الشتات..
يأتي سجن العالم الإسلامي سفر الحوالي كجزء من سياسة محمد بن سلمان التي تستخدم القمع ضد كل الأصوات المستقلة.
أجازت الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي يوم الخميس قانون "الدولة القومية اليهودية". تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو من تمرير القانون قبيل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية للكنيست وتوجه أعضائه إلى الإجازة الصيفية.
في السياسة، ومصائر الأوطان والشعوب، ليست الأعمال بالنيات، ولم تكن، ولن تكون، وإنما الأعمال بالنتائج، «فمن ثمارهم تعرفونهم»، كما يقول السيد المسيح عليه السلام في وصف من تخالف أعمالهم أقوالهم.
منذ أن تأسس النظام الحالي للملكة العربية السعودية في ثلاثينيات القرن الماضي، وعد عدد متعاقب من الملوك وأولياء العهد بوضع أو حاولوا وضع نوع من الآليات الديمقراطية موضع التنفيذ.