هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما هي التهم الموجهة إلى سلمان العودة؟ وما حجمها؟ وهل هي تهم ترتقي إلى مستوى المطالبة بالإعدام؟ ثم لماذا الإعدام بالذات؟ لماذا لا يكون المؤبد مثلا، أو ما دون ذلك من التعازير؟ أهو لترهيب المعارضة أم أن الشيخ العودة ارتكب ما يوجب ذلك حقا؟
الرسالة إلى الغرب واضحة للغاية: يمكن لروسيا والصين العمل معا على الصعيد العسكري ضد حلف شمال الأطلسي في الشرق، أو ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ.
يتابع الإسرائيليون على هواهم وراحتهم وتوقيتهم وحساباتهم تصفية كل ما له صلة بإيران في سوريا. محوّلين «القطر الشقيق» إلى مرمى تدريب حي وفعلي ومن دون توقّع أي ردّ حتى تحت سقف تجنّب الحرب الشاملة! بحيث إن طهران لا تبدو مستعدة حتى للتورّط في عملية محدودة وإعلامية وموضعية، ردا على استهدافها ميدانيا!
كل ما عند الفلسطينيين من اتفاق أوسلو الآن هو السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي تجاوز الثمانين، وكان يُفترض أن تكون ولايته أربع سنوات بعد انتخابه رئيسا سنة 2005، إلا أنه في الحكم حتى اليوم ولا خليفة معروف له.
كان حلف الأستانة أول ضحايا الحشودات والتصعيد على الشمال المحرر، فقد بدا من لغة جسم المشاركين في قمة طهران أقطاب الحل الأستاني، أن الماء والزيت لن يجتمعا اليوم، بعد أن حاول الأقطاب عبثا الجمع بينهما عامين متتالين.
آن الأوان لأن تتخلى السلطة عن الجثة المتعفنة وتعيدها إلى الجانب الإسرائيلي، ولعل الخطوة الأولى هي سحب الاعتراف بإسرائيل لأنها خالفت الاتفاقات والمعاهدات الثنائية كلها خلال العقدين والنصف الماضيين واغتالتها!
المفارقة أن واشنطن ظلت ترفع سلاح المحكمة وتستخدمه سياسيا في ملاحقة مسؤولي الدول التي لا تروق لها سياساتها والتي تصطدم بمصالحها. فهل انتهى الزواج الآثم الذي يجمع بين تلكم المحكمة والولايات المتحدة أم إنه سيبقى زواج مسيار أو زواج متعة تلجأ إليها واشنطن وقت ما تريد دون أن تلتزم بشروط النكاح الشرعي؟
الكثير من خبراء اللسانيات بالعالم يؤكدون أن اللغة العربية هي إحدى اللغات القليلة التي ستبقى وتنتشر حينما تذبل آلافُ اللغات وتموت، ولذلك بدأت بعض الدول تهتم بتدريس العربية لأبنائها، وفرنسا قررت ذلك منذ أيام لتحقق بذلك العربية نصرا غير متوقع بعقر دار فرنسا فما الذي يمكن أن يقوله الآن أذيالُها بالجزائر
ما كانت الحكومة اليمينية التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأمل في الحصول على هدية في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاقية أوسلو أفضل من قرار إدارة دونالد ترامب إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية..
لم تنفع كل محاولات أردوغان للدعوة إلى وقف النار والتحذير من حمام دم، فقد أصرّ بوتين وروحاني على محاربة الإرهابيين وعلى حق النظام في تحرير أرضه، في حين واصل سيرغي لافروف محاولات تسويق نظريته المستحيلة دائما، أي الدعوة إلى فصل المعتدلين عن الإرهابيين.
باتت القناعة الداخلية والخارجية بأن سعي الوزير جبران باسيل إلى حجز موقعه كوريث للرئيس ميشال عون هو العقدة الأساسية التي تؤخر الحكومة، عبر شروطه على تمثيل «القوات اللبنانية» واستطرادا على التمثيل الدرزي.
لا إسرائيل بحكومتها اليمينية العنصرية الحالية، ولا إدارة ترامب التي تديرها مجموعة من اليمين الصهيوني، ولا أي قوة في العالم قادرة على كسر شوكة الشعب الفلسطيني الذي يتفنن في وسائل النضال ويبتكر الأساليب، من إضراب عام 1936 إلى ثورة الحجارة، إلى مسيرات العودة في قطاع غزة. إلى حركة المقاطعة.
يوم السبت الماضي، في نهار قائظ ومغبر من أيام القاهرة المعتادة، صدر حكم بالإعدام على خمسة وسبعين شخصا في محاكمة مخزية وهزلية سيق إليها ما يزيد عن سبعمائة.
سيحتاج العالم عقوداً طويلة من الزمن ليرسم حجم الكارثة البشرية التي لحقت بالسوريين في السنوات الثماني الماضية رغم كل القدرات البشرية والتقنية التي تستخدمها دول وأجهزة ومنظمات دولية وإقليمية ومحلية لمتابعة خسائر الكارثة البشرية.
نشرت مجلة "نيو يوركر" ذات المصداقية العالية، مقالا طويلا ومهما جدا قبل فترة بقلم الكاتب آدم انتوس يظهر بالتفصيل ما قامت به الحكومة الإسرائيلية لاستمالة المرشح الرئاسي حينذاك، دونالد ترامب، والعمل مع حملته بشكل وثيق لحملها على اتخاذ القرارات التي نراها اليوم من نقل السفارة وغيرها.
لو فعلها من قصر القبة أو من قصر عابدين، أو من مقر الكلية الحربية مثلا، أو من أي مكان آخر في مصر لبدت حركة روتينية غير جديرة بالاهتمام ولرآها الكثيرون مجرد بصمة شخصية لصقت بالجنرال المصري، ولم يعد قادرا على التخلي عنها، أو على تقديم نفسه من دونها.