علّقت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، على أبرز الأحداث والمستجدات الأخيرة بسوريا، وعلى رأسها مجزرة
خان شيخون، والضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري.
وزعمت بثينة شعبان، في تصريحات لقناة "الميادين"، أن "العلماء في الغرب أكدوا أنه لم يحدث قصف جوي في حادثة خان شيخون، وأنها عملية مدبّرة".
وعند سؤالها عن طبيعة الرد السوري على الغارات الأمريكية، قالت شعبان إن "أي عدوان يأخذ أشكالا مختلفة".
وتابعت بـ"أن
روسيا وأمريكا لا تريدان صراعا مباشرا في
سوريا، وواشنطن وحلفاؤها يحاولون تعزيز موقعهم التفاوضي، موضحة أنه منذ عام 2015 وحتى اليوم، فإن روسيا هي التي تدير الملف السوري".
وأضافت حول العلاقة مع روسيا: "الروس أكدوا لنا أنهم واقفون مع سوريا، وفهمنا منهم أن العدوان الأمريكي لن يتكرر".
وتابعت: "هدف العدوان الأمريكي على قاعدة الشعيرات سياسي وليس عسكريا، الحلفاء روسيا وإيران وحزب الله أقوى من أي وقت آخر".
وبعد قولها إن "روسيا حليف موثوق"، و"معنا قلبا وقالبا"، أوضحت شعبان أن "دونالد ترامب لا يمتنع عن فعل أي شيء، ولكن يجب أن نفهم طريقة تفكيره، وأن ندرس المشهد الدولي".
وأضافت: "المعركة الدائرة اليوم تأخرت 20 عاما؛ بسبب ما حصل في الاتحاد السوفييتي السابق، وهناك مخطط لاستهداف سوريا وإسقاطها منذ عام 1986".
وعن العلاقة بمصر، قالت شعبان إن "هناك تفهّما متبادلا بين سوريا ومصر، ولم يفاجئنا موقف القاهرة من خان شيخون".
وختمت بثينة شعبان حديثها بالقول إن "الحديث عن السلطة الانتقالية في المفاوضات أصبح من الماضي".