تحدث رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، الأربعاء، عن قضية الجنود الموجودين لدى حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، في
غزة.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف"، إن حكومته تعمل من أجل إعادة جثث الجنود المفقودين بغزة.
نتنياهو، وخلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة مراقبة الدولة في الكنيست حول تقرير مراقب الدولة بشأن حرب غزة الأخيرة، حاول أن يدلي بشهادته بعيدا عن الإعلام، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وزعم أن الحديث العلني يصب في مصلحة "العدو".
وزعم نتنياهو أن اسرائيل حاولت مرارا عدم الدخول في حرب على غزة، وقال: "لم نرغب في الحرب ولكننا نواجه عدوا صعبا.. هؤلاء الناس دائما ما يسعون لخلق حالة من عدم الاستقرار فهم يحفرون الأنفاق ويواصلون تطوير صواريخهم ويسعون لمهاجمتنا باستمرار".
وتابع بأن "حماس نجحت بتنفيذ أربع عمليات تسلل عبر الأنفاق وقتلت في هجماتها ثمانية جنود فقط ولم تستهدف تلك العمليات المدنيين الإسرائيليين".
حديث نتنياهو دفع والد أحد الجنود القتلى لمقاطعته قائلا له "عندما قتل ابني في نفق أين كنتم؟ أين كنتم أثناء الحرب؟".
وأضاف نتنياهو: "كنا قريبين من إسقاط حماس، ووجهنا ضربات قاصمة لها وهذا ما خلق حالة من الاستقرار بعد حرب غزة الأخيرة وجعل المنطقة والحدود مع القطاع هي الأهدأ منذ حرب الأيام الستة".
وبحسب نتنياهو فإن "الحرب على غزة استغرقت أكثر مما هو مقرر ولكن ليس كما يجري الآن في الموصل بالعراق".
ولم يفوت نتنياهو الفرصة للتعريض بقطر وتركيا، قائلا إن "حماس فشلت في تحقيق أي من أهدافها ومنها كسر الحصار البحري عن غزة من خلال مساندة بعض الدول مثل قطر وتركيا".
وختم تصريحاته بالقول إنه "لا يوجد أي أفق لإيجاد حل سياسي مع حماس، والحديث عن حل سياسي وهم وسراب.. من المستحيل التوصل لاتفاق مع حماس".