ما زالت الصين تحتل صدارة البلدان الأكثر تنفيذا للإعدامات في العالم، ولكن ما زال المدى الحقيقي لتطبيق عقوبة الإعدام في الصين مجهولا نظرا لتصنيف البيانات ذات الصلة على أنها من أسرار الدولة.
ولا يتضمن مجموع الإعدامات في العالم، والبالغ عددها 1032 إعداما، الآلاف من الإعدامات التي يُعتقد أنه جرى تنفيذها في الصين.
وباستثناء الصين، فلقد نُفذ 87 بالمئة من الإعدامات في أربعة بلدان أخرى، هي إيران والسعودية والعراق وباكستان.
وألغى 141 بلدا، أو ما يعادل ثلثي بلدان العالم، عقوبة الإعدام في القانون أو الواقع الفعلي.
وألغى بلدان خلال عام 2016، وهما بينين وناورو، عقوبة الإعدام في القانون على جميع الجرائم. وقام ما مجموعه 104 بلدان بالأمر نفسه، وهو ما يشكل أغلبية دول العالم، حيث لم يكن عدد البلدان التي ألغت العقوبة بالكامل قد تجاوز الـ64 بلدا في عام 1997.
وسُجل تخفيف أحكام بالإعدام أو صدور عفو بشأنها في 28 بلدا خلال عام 2016. وتمت تبرئة ما لا يقل عن 60 شخصا محكوما بالإعدام في 9 بلدان خلال عام 2016، وذلك على النحو الآتي: بنغلادش (4)، والصين (5)، وغانا (1)، والكويت (5)، وموريتانيا (1)، ونيجيريا (32)، والسودان (9)، وتايوان (1)، وفيتنام (2).
وسجلت منظمة العفو الدولية صدور 3117 حكما بالإعدام في 55 بلدا خلال العام 2016، وهو ما شكل زيادة ملموسة مقارنة بمجموع الأحكام الصادرة في عام 2015 (بواقع 1998 حكما في 61 بلدا). وسُجل حصول زيادة ملموسة في 12 بلدا، ولكن تعزى الزيادة في بعضها من قبيل تايلاند مثلا إلى قيام السلطات بتزويد منظمة العفو الدولية بمعلومات مفصلة بهذا الخصوص.
وظل ما لا يقل عن 18848 شخصا تحت طائلة الإعدام مع نهاية العام 2016. وتم استخدام الأساليب التالية في تنفيذ عمليات الإعدام في مختلف أنجاء العالم:
قطع الرأس بحد السيف،
والشنق،
والحقنة المميتة،
والرمي بالرصاص.
ونُفذت عمليات إعدام على الملأ في
إيران وكوريا الشمالية.
للاطلاع على التقرير كاملا من هنا.