قال مصدر عسكري من قوات النظام السوري، الجمعة، إن طائرات حربية روسية شنت غارات جوية ضد مقاتلي
المعارضة، لمساعدة القوات النظامية على صد هجوم كبير يستهدف السيطرة على مناطق قرب مدينة
حماة.
وتواصل فصائل المعارضة السورية تقدمها في ريف حماة الشمالي، وسط غارات كثيفة وعنيفة للنظام السوري والطيران الروسي.
وشهد حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، اشتباكات عنيفة، وحققت المعارضة تقدما خلال أكبر هجوم تشنه منذ شهور، حيث استولت على نحو 40 موقعا من جيش النظام، وذلك منذ بداية هجوم حماة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي.
وتقدمت قوات المعارضة حتى صارت على بعد بضعة كيلومترات من مدينة حماة وقاعدتها الجوية العسكرية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأت المعارضة الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، وسيطرت على 11 قرية وبلدة على الأقل.
اقرأ أيضا: معركة جديدة على أبواب حماة.. ومطارها العسكري تحت النيران
وتكشف مكاسب مقاتلي المعارضة عن التحدي الذي يواجهه جيش النظام السوري والمليشيات المؤيدة له، بينما يقاتل على جبهات عديدة.
وقال المرصد السوري إن قوات المعارضة تركز هجومها اليوم الجمعة على قرية قمحانة، التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات شمالي مدينة حماة.
وأفاد حساب على "تليغرام" للرسائل الفورية تابع لهيئة تحرير الشام، بتنفيذ هجوم انتحاري هناك.
ويأتي هذا بالرغم من الجولة الجديدة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة والجارية في جنيف.
وقال المصدر العسكري السوري: "بدأ الآن توجيه الضربات الجوية ورمايات المدفعية المركزة على المجموعات المسلحة ومقرات قيادتها، وخطوط الإمداد الخاصة بها، تمهيدا للانتقال إلى الهجوم المعاكس".
وكانت مجموعة من فصائل الجيش الحر و"هيئة تحرير الشام" أعلنت في وقت سابق عن معركة جديدة مساء الثلاثاء الماضي، تحت شعار "وقل اعملوا".
اقرأ أيضا: معركة جديدة على أبواب حماة.. ومطارها العسكري تحت النيران