تحدث رئيس النظام السوري، بشار
الأسد، عن أسباب جديدة للحرب التي يقول إن قوى دولية عظمى تشنّها على بلده.
الأسد وخلال استقباله وفدا لنواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية
التونسية، ألمح إلى أن الحرب على
سوريا جاءت لضرب الهوية
العربية.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن الحرب تتمثل "في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية، وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن؛ من خلال بث الفكر المتطرف، القائم على إلغاء الآخر".
وطالب الأسد من الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية أن يكون لها دور في مجابهة "الحرب الفكرية والثقافية".
ولخص الأسد هذا الدور بـ"تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق".
أعضاء الوفد التونسي، بدورهم، زعموا أن القوى العظمى تشن حربا على سوريا كونها "البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية، ولأنها كانت دائما وستبقى حاملة لواء القومية العربية".
واعتبر أعضاء الوفد أن النظام السوري سطّر صمودا أسطوريا في "مواجهة الحرب الإرهابية".