لم يكشف المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا للسوريين سرا يوم الأربعاء، عندما أشار إلى أنه لا يتوقع اختراقا في الأفق، قد ينتج عن الجولة الرابعة من
مفاوضات جنيف بحسب نشطاء، لكن توقعاته هذه بشرّتهم بجولة حالية، وجولات قادمة ستعقد دون التوصل إلى حل جذري ينهي مأساتهم المستمرة منذ ست سنوات.
ولم تخرج طريقة تناول المفاوضات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دائرة السخرية المعهودة، إذ كتب حساب "التغريدة السورية": "بدل ما نعد الأغنام قبل النوم خلينا نعد جنيف1 جنيف 2 ....4.....9".
وغردت "ميتا": "يا رايحين على مؤتمر جنيف، الوطن راح"، فيما وصف عبد الواحد حسين، أعضاء وفدي المعارضة والنظام بأنهم "سائحون على دم السوريين".
وقال الإعلامي السوري موسى العمر على صفحته على الـ"فيسبوك": "رايح لتغطية
جنيف 4 رغم قناعتي بعدمية نتائجه".
أما الناطق الرسمي باسم ممثلية المجلس الوطني الكردي في تركيا، محمود نوح، فرأى في الجولة الحالية "جولة ستمنح للأسد الشرعية، عندما ستؤكد أنه طرف في الحل"، وقال: "لا أمل في جنيف سبعة ولا تسعة كمان".
وفي تدوينة على صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، قالت السياسية السورية لما الأتاسي: "لولا الحزن الذي يعم أرجاء
سوريا، ولولا تكبدنا الدماء والاعتقالات والتعذيب والقصف، لكنا ضحكنا على هذه النكتة الدورية المسماة مفاوضات جنيف".
فيما علّق فؤاد عمران ساخرا: "من الآن لمفاوضات جنيف 5، كتير عادي نموت ونتعذب، المهم إن العملية السياسية ماشية برعاية الله".
من جانبه، وصف حسن هاشمي الجولة الحالية بـ"الخطوة للوراء"، وتابع ياسين الحمد "المقدمات تبين أنه لن يكون اختراق في جنيف، ريحوا أعصابكم تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي".
وصورت لوحة جدارية نشرتها "تنسيقية مدينة بنش" على صفحتها الرسمية "فيسبوك"، شكل مفاوضات جنيف على هيئة ديك، والحل على شكل بيضة! بدوره، قال هاني عباس: "مين بيعرف يمكن بجنيف 5 يمكن تاخد الوفود السورية الجنسية السويسرية".
وكتبت الناشطة السورية سلمى الشامي: "عم فكر أعمل منصة وسميها جنيف 40 من باب الاحتياط"، وتابعت: "ثوار الفنادق الله ياخدكم".