شهد حي المطرية في العاصمة
المصرية القاهرة
جريمة مثيرة، بعد تخلص سائق "توك توك" من جارته بطريقة بشعة.
وأقدم السائق على
قتل الجارة، وقام بدفنها أسفل "مصطبة" أمام منزله.
وبحسب صحف مصرية، "ظلت علاقتهما الآثمة لمدة أشهر منذ أن بدأا يتبادلان نظرات الإعجاب، تطورت العلاقة سريعا، وأصبح المتهم "محمد.ع"، 40 عاما، ينتظر غياب زوجته وأبنائه عن المنزل كل ليلة بفارغ الصبر؛ حتى يتمكن من لقاء عشيقته التي تبلغ الثلاثين من عمرها".
وقالت "اليوم السابع": "أخذ العاشقان يتبادلان الحب، وتتردد العشيقة على منزل جارتها، لتقضي ساعات الحب مع زوجها، بعيدا عن أعين الجيران، ظنا منهما أن أمرهما لن يفضح يوما ما".
وكشفت السلطات المصرية أن "ليلة وقوع الجريمة انتهز فيها المتهم وعشيقته فرصة غياب الزوجة، وتسللا إلى المنزل، إلا أنهما فوجئا بطرقات على الباب تنبئ بقدوم زوجته وأبنائه. لم يتمالك المتهم أعصابه، وسارع إلى ضرب عشيقته على رأسها حتى فقدت الوعي، وأسرع وأخفى المجني عليها أسفل سرير غرفة النوم".
"لاحظت الزوجة علامات القلق والتوتر على وجه زوجها، إلا أنه تمكن من إخفاء الأمر عنها، وبمجرد انشغالها داخل المطبخ لتحضير العشاء، هرول المتهم ليطمئن على عشيقته، فوجدها تنزف بشدة، وبدأت تستيقظ من جديد، لم يجد وسيلة سوى خنقها بـ"إيشارب"، حتى يتأكد أنه لن ينكشف أمره على الإطلاق".
وقالت الصحيفة إن "المتهم ظل يفكر كثيرا لإخفاء جريمته، فقام بافتعال مشاجرة مع زوجته؛ حتى يتمكن من طردها من المنزل، وبالفعل نجح في ذلك، وأسرع بإحضار شاكوش، وبدأ بحفر "مصطبة" أمام منزله، بعد أن خطط لدفن الجثة داخلها، إلا أن القدر شاء أن يفضح أمره بعد أن اضطر لشراء بعض المستلزمات التي تمكنه من الدفن، وأثناء هذا التوقيت، قدمت ابنته إلى المنزل، وعثرت على جثة المجني عليها، فصرخت حتى اكتشف الأمر، وقام الجيران بإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض عليه".