قدمت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية "
ناسا" مقترحا من شأنه حماية كوكب
المريخ من الإشعاع الفضائي الخطير والمساعدة في خلق مناخ ملائم للحياة على الكوكب.
جاء ذلك في تصريحات رئيس قسم علوم الكواكب في "ناسا"، جيم غرين، الذي أوضح أن ذلك يتم عبر إنشاء درع مغناطيسية تمتد بين الشمس والمريخ.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن غرين قوله، إن "هذه الدرع ستشكل قطبا كهربائيا مزدوجا ضخما، يولد حقلا مغناطيسيا كافيا لحماية الكوكب الأحمر من تيارات الجسيمات الفضائية المشحونة".
وأضاف: "تقضي مكونات الحقل المغناطيسي بأن يقع المريخ داخل نفق تشكله خطوط القوة للحقل الواقي".
وبحسب غرين، فإنه "يجب نصب الدرع في نقطة (L1-Lagrange)"، أي خط مستقيم يربط بين المريخ والشمس.
وبيّن أن فكرته يمكن تطبيقها بحلول عام 2050.
وقال عالم
الفضاء إن "الحقل المغناطيسي سيساعد مع مرور الوقت في تشكيل الغلاف الجوي للمريخ، الذي اختفى قديما بتأثير إشعاع الشمس".
وقدم غرين حسابات دلت على أن ضغط الجو في الغلاف الغازي قد يبلغ بعد أعوام نصف ما هو عليه في
الأرض، وسيحدث ذلك نتيجة الاحتباس الحراري الذي سيؤدي إلى ذوبان جليد القطبين.