استقبل رئيس النظام السوري، بشار
الأسد، "الفريق الديني الشبابي المؤلف من خطباء وأئمة وداعيات من كافة المحافظات بحضور وزير
الأوقاف".
وقال الأسد، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سانا" السورية، إن "الحرب التي نخوضها هي حرب عقل، ومن هنا تأتي أهمية أن يمتلك أعضاء الفريق أدوات الحوار واستخدام منهج التحليل والاستنتاج؛ بغية تكريس خطاب متوازن يكون بعيدا عن السطحية في طرحه للقضايا الدينية".
وأكد على أهمية "المنهجية في العمل ووضع معايير؛ بهدف خلق حالة جماعية من الوعي؛ لأننا لا نستطيع أن نفهم القرآن الكريم إذا لم نفهم الحياة، ولا يمكن لنا أن نطبقه بالشكل الأمثل حتى نفهم فلسفة الحياة".
وأكد أن من أهم الأشياء التي يجب أن ينهض بها الفريق إعادة صياغة المصطلحات وتصحيح المفاهيم المغلوطة؛ بهدف نشر الدين الصحيح في مواجهة التطرف.
وعرّج الأسد على موضوع السيطرة على حلب، الذي أدى إلى طرد حوالي نصف عدد سكانها المعارضين، مثنيا على المجموعة المؤيدة له هناك.
وقال إن "صمود أهالي حلب كان العامل الحاسم في النصر على الإرهاب بعد تضحيات الجيش السوري".
وأكد الرئيس الأسد أن أي خطوة تتعلق بمستقبل سورية هي بيد الشعب السوري، وهو من سيقررها.