رفض رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين - وهي فكرة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - قائلا إنها لن تجدي.
جاءت تصريحات الأسد في مقابلة نشرت الجمعة مع موقع ياهو الإخباري.
وأكد الأسد أنه يرحب بالتعاون مع واشنطن في المعركة ضد تنظيم الدولة بشرط أن يكون للولايات المتحدة "موقف سياسي واضح" بشأن سيادة سوريا ووحدتها.
وقال إنه "يرحب بالقوات الأمريكية في
سوريا لمحاربة تنظيم الدولة بشرط أن تنسق واشنطن مع دمشق وتعترف بسيادة حكومته".
ورفضت الحكومة السورية إقامة مناطق آمنة الأمر الذي قد يوسع نطاق المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا.
وقال الأسد وفقا لنص المقابلة "إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق... يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا. الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق."
وتابع قوله "الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة."
وذكر أن المناطق الآمنة ستكون معرضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة.
وقال الأسد إنه سيرحب بكل السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا قائلا: "كرئيس، أنا لا أملك البلد، وهذا ليس بيتي أو شركتي أو مزرعتي، هذا البلد لكل سوري".